عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30 Oct 2009, 03:32 PM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد غير متصل
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7560 يوم
 أخر زيارة : 05 Nov 2025 (10:01 PM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 15,439 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (17). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء6
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج5 ص383
الجن : ( 17 ) لنفتنهم فيه ومن . . . . .
وقوله تعالى ^ لنفتنهم ^ إن كان المسلمون فمعناه لنختبرهم وإن كان القاسطون فمعناه لنمتحنهم ونستدرجهم وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث يكون الماء فثم المال وحيث يكون المال فثم الفتنة ونزع بهذه الآية وقال الحسن وابن المسيب وجماعة من التابعين كانت الصحابة سامعين مطيعين فلما فتحت كنوز كسرى وقيصر وثب بعثمان فقتل وثارت الفتن
و ^ يسلكه ^ معناه يدخله وقرا عاصم وحمزة والكسائي بفتح الياء أي ( يسلكه ) الله وقرا بعض التابعين ( يسلكه ) بضم الياء من أسلك وهما بمعنى وقرا باقي السبعة ( نسلكه ) بنون العظمة وقرا ابن جبير ( نسلكه ) بنون مضمومة ولام مكسورة
و ^ صعدا ^ معناه شاقا تقول فلان في صعد من امره أي في مشقة وهذا امر يتصعدني وقال عمر ما تصعدني شيء كما تصعدني خطبة النكاح وقال أبو سعيد الخدري وابن عباس صعد جبل في النار وقرا قوم ( صعودا ) بضم الصاد والعين وقرا الجمهور بفتح الصاد والعين وقرا ابن عباس والحسن بضم الصاد وفتح العين وقال الحسن معناه لا راحة فيه
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان - 1413هـ- 1993م ، الطبعة : الاولى ، تحقيق : عبد السلام عبد الشافي محمد
ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
تفسير السمعاني ج6 ص69
الجن : ( 17 ) لنفتنهم فيه ومن . . . . .
وقوله : ( ^ لنفتنهم فيه ) أي : لنبتليهم فيه ، ونختبرهم فيه .
) صعدا ( 17 ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ( 18 ( ( .
واستدل بهذا من قال : إن معنى الطريقة هو الكفر والضلالة ؛ لأنه قال : ) ولنفتنهم فيه ( وهذا لا يلزم من قال بالقول الأول ؛ لأن كثرة النعم فتنة للمؤمنين والكفرة جميعا .
وقوله : ) ومن يعرض عن ذكر ربه ( أي : عن الإيمان بربه ) يسلكه عذابا صعدا ( أي : شاقا .
والعذاب الشاق هو النار ، ومعناه : يدخله النار .
ومنه قول عمر رضي الله عنه : ما تصعدني شيء ما تصعدتني خطبة النكاح .
أي شقت .
وعن ابن عباس : أن قوله : ) صعدا ( هو جبل في جهنم .
وقيل : هو صخرة من نار يكلف الصعود عليها ، فإذا صعد عليها وقع في الدرك الأسفل .
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا




 توقيع : ابن الورد


رد مع اقتباس