عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30 Oct 2009, 03:31 PM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد غير متصل
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7560 يوم
 أخر زيارة : 05 Nov 2025 (10:01 PM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 15,439 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (17). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء4
التسهيل لعلوم التنزيل ج4 ص154
الجن : ( 17 ) لنفتنهم فيه ومن . . . . .
) لنفتنهم فيه ( والأول أظهر والضمير في استقاموا يحتمل أن يكون للمسلمين أو للقاسطين المذكورين أو لجميع الجن أو للجن الذين سمعوا النبي e أو لجميع الخلق ) لنفتنهم فيه ( إن كانت الطريقة الإيمان والطاعة فمعنى الفتنة الاختبار هل يسلمون أم لا وإن كانت الطريقة الكفر فمعنى الفتنة الإضلال والاستدراج ^ نسلكه عذابا صعدا ^ معنى نسلكه ندخله والصعد الشديد المشقة وهو مصدر صعد يصعد ووصف بالمصدر للمبالغة يقال فلان في صعد أي في مشقة وقيل صعدا جبل في النار
كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي الكلبي ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان - 1403هـ- 1983م ، الطبعة : الرابعة
ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ ـــــــــــ
تفسير البيضاوي ج5 ص400
الجن : ( 17 ) لنفتنهم فيه ومن . . . . .
) لنفتنهم فيه ( لنختبرهم كيف يشكرونه وقيل معناه أن لو استقام الجن على طريقتهم القديمة ولم يسلموا باستماع القرآن لوسعنا عليهم الرزق مستدرجين لهم لنوقعهم في الفتنة ونعذبهم في كفرانهم ) ومن يعرض عن ذكر ربه ( عن عبادته أو موعظته أو وحيه ) يسلكه ( يدخله وقرأ غير الكوفيين بالنون ) عذابا صعدا ( شاقا يعلو المعذب ويغلبه مصدر وصف به
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر - بيروت
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا




 توقيع : ابن الورد


رد مع اقتباس