30 Oct 2009, 03:07 PM
|
#98
|
|
الحسني
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 1
|
|
تاريخ التسجيل : Feb 2005
|
|
أخر زيارة : 05 Nov 2025 (10:01 PM)
|
|
المشاركات :
15,439 [
+
] |
|
التقييم : 24
|
|
الدولهـ
|
|
وسائط MMS
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم تفسير وشرح الآية : (13). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء8 التفسير الكبير ج30 ص141 الجن : ) 13 ( وأنا لما سمعنا . . . . . ) لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى ( أي القرآن ، قال تعالى : ) هُدًى لّلْمُتَّقِينَ ( ) البقرة : 2 ( ) بِهِ إِنَّهُ ( أي آمنا بالقرآن ) فَلاَ يَخَافُ ( فهو لا يخاف أي فهو غير خائف ، وعلى هذا يكون الكلام في تقدير جملة من المبتدأ والخبر ، أدخل الفاء عليها لتصير جزاء للشرط الذي تقدمها ، ولولا ذاك لقيل : لا يخف ، فإن قيل : أي فائدة في رفع الفعل ، وتقدير مبتدأ قبله حتى يقع خبراً له ووجوب إدخال الفاء ، وكان ذلك كله مستغنى عنه بأن يقال : لا يخف قلنا : الفائدة فيه أنه إذا فعل ذلك ، فكأنه قيل : فهو لا يخاف ، فكان دالاً على تحقيق أن المؤمن ناج لا محالة ، وأنه هو المختص لذلك دون غيره ، لأن قوله : فهو لا يخاف معناه أن غيره يكون خائفاً ، وقرأ الأعمش : ) فَلاَ يُخَفَّفُ ( ، وقوله تعالى : ) بَخْساً وَلاَ رَهَقاً ( البخس النقص ، والرهق الظلم ، ثم فيه وجهان الأول : لا يخاف جزاء بخس ولا رهق ، لأنه لم يبخس أحداً حقاً ، ولا ) رهق ( ظلم أحداً ، فلا يخاف جزاءهما الثاني : لا يخاف أن / يبخس ، بل يقطع بأنه يجزي الجزاء الأوفى ، ولا يخاف أن ترهقه ذلة من قوله : ) تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ( . التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، اسم المؤلف: فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا
|
|
|
|