بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (12). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء5
فتح القدير ج5 ص306
الجن : ( 12 ) وأنا ظننا أن . . . . .
( وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ) الظن هنا بمعنى العلم واليقين أي وإنا علمنا أن الشأن لن نعجز الله في الأرض أينما كنا فيها ولن نفوته إن أراد بنا أمرا ( ولن نعجزه هربا ) أي هاربين منها فهو مصدر في موضع الحال
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر – بيروت
ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــــ
تفسير السمعاني ج6 ص68
الجن : ( 12 ) وأنا ظننا أن . . . . .
قوله تعالى : ( ^ وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ) معنى الظن هاهنا : اليقين أي : أيقنا أن لن نعجزه في الأرض أي : لن نفوته ، ولا يعجز عنا بأخذه إيانا .
وقوله : ( ^ ولن نعجزه هربا ) قد بينا .
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا