بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : العاشرة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء5
فتح القدير ج5 ص306
الجن : ( 10 ) وأنا لا ندري . . . . .
( وإنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا ) أي لا ندري قال أشر أريد بأهل الأرض بسبب هذه الحراسة للسماء أم أراد بهم ربهم رشدا أي خبرا قال أبن زيد قال إبليس لا ندري أراد الله بهدا المنع أن ينزل على أهل الأرض عذابا أو يرسل إليهم رسولا وارتفاع أشر على الأشتغال أو على الابتداء وخبره ما بعده والأول أولى والجملة سادة مسد مفعولي ندري والأولى أن هذا من قول الجن فيما بينهم وليس من قول إبليس كما قال ابن زيد
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر – بيروت
ــــــــــــ ـــــــــــ ـــــــــــ
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج5 ص381
الجن : ( 10 ) وأنا لا ندري . . . . .
وقوله ^ وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض ^ الآية معناه لا ندري أيؤمن الناس بهذا النبي فيرشدون أم يكفرون به فينزل بهم الشر
قوله عز وجل
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان - 1413هـ- 1993م ، الطبعة : الاولى ، تحقيق : عبد السلام عبد الشافي محمد