28 Oct 2009, 10:13 PM
|
#2
|
|
Banned
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 2221
|
|
تاريخ التسجيل : Dec 2007
|
|
أخر زيارة : 23 Jan 2012 (04:54 PM)
|
|
المشاركات :
1,159 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
سعيك مشكور أختى بدور ولى تعليق :
إن النار التي نراها هي في الحقيقة اهتزازات، وبما أن الجنّ قد خُلق من النار، فلا بد أن يتميز بالطبيعة الاهتزازية، وهذا ما حدثنا عنه القرآن الكريم بقوله تعالى: (وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ) [النمل: 10]. وقال أيضاً: (وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآَمِنِينَ) [القصص: 31].
أقول :
الجآن هنا بمعنى الثعبان وليس بمعنى المخلوق المكلف الأثيرى !
قال الفيروز أبادي في القاموس المحيط :
والجانُّ : اسمُ جَمْعٍ للجِنِّ وحَيَّةٌ أكْحَلُ العين لا تُؤْذِي كثيرَةٌ في الدورِ
و قال ابن منظور في اللسان :
( وقوله تعالى فأَلْقَى عَصاه فإِذا هي ثُعْبانٌ مُبِينٌ قال الزجاج أَراد الكبيرَ من الحَيَّاتِ فإِن قال قائل كيف جاء فإِذا هي ثُعْبانٌ مبين وفي موضع آخر تَهْتَزُّ كأَنها جانٌّ والجانُّ الصغيرُ من الحيّات فالجواب في ذلك أَنّ خَلْقَها خَلْقُ الثُّعبانِ العظيمِ واهْتِزازُها وحَرَكَتُها وخِفَّتُها كاهْتِزازِ الجانِّ وخِفَّتِه ) .
والله أعلم .
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة ابن الورد ; 24 Feb 2010 الساعة 11:13 PM
|