بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : الثامنة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء4
تفسير البيضاوي ج5 ص398
الجن : ( 8 ) وأنا لمسنا السماء . . . . .
) وأنا لمسنا السماء ( طلبنا بلوغ السماء أو خبرها واللمس مستعار من المس للطلب كالجس يقال ألمسه والتمسه وتلمسه كطلبه واطلبه وتطلبه ) فوجدناها ملئت (
حرسا حراسا اسم جمع كالخدم ) شديدا ( قويا وهم الملائكة الذين يمنعونهم عنها ) وشهبا ( جمع شهاب وهو المضيء المتولد من النار
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر – بيروت
ـــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ
فتح القدير ج5 ص305
الجن : ( 8 ) وأنا لمسنا السماء . . . . .
( وإنا لمسنا السماء ) هذا من قول الجن أيضا أي طلبنا خبرها كما به جرت عادتنا ( فوجدناها ملئت حرسا ) من الملائكة يحرسونها عن استراق السمع والحرس جمع حارس و ( شديد ) صفة لحرسا أي قويا ( وشهبا ) جمع شهاب وهو الشعلة المقتبسة من نار الكوكب كما تقدم بيانه في تفسير قوله وجعلناها رجوما للشياطين ومحل قوله ( ملئت حرسا شديدا ) النصب على أنه ثاني مفعولي وجدنا لأنه يتعدى إلى مفعولين ويجوز أن يكون متعديا إلى مفعول واحد فيكون محل الجملة النصب على الحال بتقدير قد وحرسا منصوب على التمييز ووصفه بالمفرد اعتبارا باللفظ كما يقال السلف الصالح أي الصالحين
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر - بيروت