بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : السادسة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء2
تفسير السعدي ج1 ص890
الجن : ( 6 ) وأنه كان رجال . . . . .
أي : كان الإنس يعوذون بالجن ، عند المخاوف والأفزاع ويعبدونهم ، فزاد الإنس الجن رهقا ، أي : طغيانا وتكبرا ، لما رأوا الإنس يعبدونهم ، ويستعيذون بهم . ويحتمل أن الضمير وهو ( الواو ) يرجع إلى الجن ، أي : زاد الجن الإنس ذعرا وتخويفا لما رأوهم يستعيذون بهم ، ليلجئوهم إلى الاستعاذة بهم ، والتمسك بما هم عليه ، فكان الإنسي إذا نزل بواد مخوف ، قال : ( أعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه ) . ) وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا ( ،
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن ناصر السعدي ، دار النشر : مؤسسة الرسالة - بيروت - 1421هـ- 2000م ، تحقيق : ابن عثيمين
ــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
تفسير الواحدي ج2 ص1140
الجن : ( 6 ) وأنه كان رجال . . . . .
) وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن ( وذلك أن الرجل في الجاهليه كان إذا سافر فأمسى في الأرض القفر قال أعوذ بسيد هذا الوادي من شر سفهاء قومه أي الجن يقول الله ) فزادوهم رهقا ( أي فزادوهم بهذا التعوذ طغيانا وذلك أنهم قالوا سدنا الجن والإنس
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: علي بن أحمد الواحدي أبو الحسن ، دار النشر : دار القلم , الدار الشامية - دمشق , بيروت - 1415 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : صفوان عدنان داوودي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا