14 Oct 2009, 03:19 PM
|
#4
|
|
Banned
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 2221
|
|
تاريخ التسجيل : Dec 2007
|
|
أخر زيارة : 23 Jan 2012 (04:54 PM)
|
|
المشاركات :
1,159 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
معروف ان موت الأنسان يتحقق بمفارقة الروح للجسد وفي حالة النوم تفارق الروح الجسد فلما لا يموت الأنسان ؟ في الموت الحقيقي تفارق الروح الجسد و يتوقف التنفس وحركة الأعضاء بينما في حالة النوم تفارق الروح الجسد بينما يبقى التنفس و حركة الأعضاء كذلك فما تفسير هذا الأمر ؟
الجواب :
فرق بين الموتة الصغرى والموتة الكبرى .
قال ابن عباس: (في ابن آدم نفس وروح بينهما مثل شعاع الشمس، فالنفس التي بها العقل والتمييز، والروح التي بها النفس والتحريك ، فإذا نام العبد قبض الله نفسه ولم يقبض روحه). وهذا قول ابن الأنباري والزجاج .
{ الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون }
قال القشيري أبو نصر:
(( وفي هذا بعد إذ المفهوم من الآية أن النفس المقبوضة في الحال شيء واحد ؛ ولهذا قال: " فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى" فإذاً يقبض الله الروح في حالين في حالة النوم وحالة الموت ، فما قبضه في حال النوم فمعناه أنه يغمره بما يحبسه عن التصرف فكأنه شيء مقبوض ، وما قبضه في حال الموت فهو يمسكه ولا يرسله إلى يوم القيامة )) اهــ .
نقلاً عن تفسير القرطبى بتصرف منى !!!
|
|
|
|