13 Oct 2009, 06:49 AM
|
#2
|
|
باحث برونزي
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 6752
|
|
تاريخ التسجيل : Aug 2009
|
|
أخر زيارة : 03 Jun 2019 (07:24 PM)
|
|
المشاركات :
39 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
قال ابن القيم في مفتاح دار السعادة:
(وقد ثبت بنصّ القرآن وإجماع الأمة أن مُسيء الجنّ في النار بعدل الله وبما كانوا يكسبون فمُحسِنهم في الجنة بفضل الله وبما كانوا يعملون. لكن قيل إنهم يكونون في ربض الجنة يراهم أهل الجنة ولا يرونهم كما كانوا في الدنيا يرون بني آدم من حيث لا يرونهم ومثل هذا لا يعلم إلاّ بتوقيف تنقطع الحجّة عنده فإن ثبتت حجة يجب اتّباعها وإلاّ فهو مما يُحكى ليعلم وصحته موقوفة على الدليل والله أعلم.)
قال ابن كثير في تفسيره في مسألة دخول مؤمني الجن للجنة :
(وقد حكي فيهم أقوال غريبة. فعن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أنهم لا يدخلون بحبوحة الجنة، وإنما يكونون في ربضها وحولها وفي أرجائها، ومن الناس من زعم أنهم في الجنة يراهم بنو آدم ولا يرون بني آدم بعكس ما كانوا عليه في الدار الدنيا. ومن الناس من قال: لا يأكلون في الجنة ولا يشربون وإنما يلهمون التسبيح والتحميد والتقديس عوضاً عن الطعام والشراب كالملائكة لأنهم من جنسهم، وكل هذه الأقوال فيها نظر ولا دليل عليها )
[تفسير قوله تعالى ((وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن))]
|
|
|
من تكلم فى غير فنه أتى بالعجائب
|