بسم الله الرحمن الرحيم

بعد وصول المهاجرين الى المدينة المنورة, الا ان بعضهم تأثر بجو المدينة لاول قدومهم فقد كان جو مكة المكرمة شديد الحرارة ولكنه كان صحيا نظرا لجفافه اذا ما قورن بجو المدينة الذي كان ينتشر فيه الوخم من بعض المياه الآسنة حتى اصيب المسلمون بما يشبه اعراض الانفلونزا او الملاريا وممن اصيب ابوبكر الصديق, وبلال, وعامر بن فهيرة موليا ابي بكر, وكانوا يسكنون في بيت واحد, قال بلال:

اللهم العن عتبة بن ربيعة, وشيبة بن ربيعة, وامية بن خلف كما اخرجونا الى ارض الوباء..وذلك لان(بطحان) كان يجرى ماء آجنا.
واستأذنت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم في عيادتهم فأذن لها واتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرت له انهم يهذون من شدة الحمى فنظر الى السماء وقال:
(اللهم حبب الينا المدينة كما حببت الينا مكة او اشد اللهم بارك لنا في صاعها وفي مدها وانقل وباءها الى مهيعة) وهي الجحفة.
وروى البخاري: ان النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( رايت كأن امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة حتى قامت بمهيعة وهي الجحفة))

انظر صحيح البخاري
ملاحظة
لااعلم ان كانت رؤيا النبي الكريم له علاقة بعالم الجن ام لا.!
فمن كان له تعليق او شرح او تعقيب او اعتراض على هذا الموضوع فليتفضل ويشرح لنا هذا الحديث وله منا جزيل الشكر والتقدير