10 Oct 2009, 05:20 PM
|
#33
|
|
Banned
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 2349
|
|
تاريخ التسجيل : Jan 2008
|
|
أخر زيارة : 24 Jan 2012 (09:58 PM)
|
|
المشاركات :
4,226 [
+
] |
|
التقييم : 14
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
يمكن أنه يكون هناك نوع من التعامل بين الإنسى والجنى !!! الألبانى - رحمه الله
--------------------------------------------------------------------------------
حُكم التَّعامُل مع الجِن
السـؤال ما حكم التعامل مع الجن ؟
الجواب أقول التعامل مع الجن ضلالة عصرية لم نكن نسمع من قبل .
قبل هذا الزمان تعامل الإنس مع الجن .ذلك أمر طبيعى ّ جدا أن لا يمكن تعامل الإنس مع الجن لاختلاف الطبيعتين قال عليه الصلاة والسلام تأكيدا لِما جاء فى القران {وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ }الرحمن15 . وزيادة على ما فى القران قال عليه الصلاة والسلام خُلقت الملائكة من نور وخُلق الجان من نار وخُلق أدم مما وُصِف لكم ..فإذا البشر خُلقوا من طين والجان خُلقوا من نار فنعتقد أن من يقول بإمكان التعامل مع الجن مع هذا التفاوت فى أصل الخِلقة مثله عندى كمثل من قد يقول . وما سمعنا بعد من يقول . ماذا ..( تعامل الإنس مع الملائكة ) .
هل يمكن أن نقول بأن الإنس بإمكانهم أن يتعاملوا مع الملائكة ؟ . الجواب . لا . لماذا ؟. نفس الجواب...خُلقت الملائكة من نور وخُلق أدم مما وُصِفَ لكُم أى من تُراب . فهذا الذى خُلِق من تراب لا يمكنه أن يتعامل مع الذى خُلق من نور .
كذلك أنا أقول لا يمكن للإنسى أن يتعامل مع الجنى بمعنى التعامل الذى معروف بيننا نحن البشر . نعم يمكن أنه يكون هناك نوع من التعامل بين الإنسى والجنى كما أنه يمكن أن يكون هناك نوع من التعامل بين الإنسى والملائكة أيضا . لكن هذا نادر نادر جدا جدا ولا يمكن ذلك مع الندرة إلا إذا شاء المَلَكُ وشاء الجانُّ.أما أن يشاء الإنسُ أن يتعامل معاملة ما مع مَلَك ما . فهذا مستحيلٌ .وأما أن يشاء الإنس أن يتعامل مع الجن رغم أنف الجنِّ هذا مستحيل لأن هذا كان معجزة لسليمان عليه الصلاة والسلام ولذلك جاء فى الحديث الصحيح فى البخارى أو مسلم أو فى كليهما معا - أنَّ النبى صلى الله عليه وأله وسلم قام يصلى يوما بالناس إماما وإذا بهم يرونه كأنه يهجم على شىء ويقبض عليه ولما سلَّم قالوا له يارسول الله رأيناك فعلت كذا وكذا. فقال نعم. إن الشيطان هَجَم علىَّ أو قال عليه الصلاة والسلام هذا المعنى وفى يده شُعلة من نار يُريد أن يقطع علىَّ صلاتى فاخذت بعُنِقه حتى وجدت برد لُعابه فى يدى ولولا دعوة أخى سليمان عليه السلام ربِّ هب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى . لربطهُ بساريةٍ من سوارى المسجد حتى يُصبح أطفال المسلمين يلعبون به - لكنه عليه الصلاة والسلام تذكر دُعاء أخيه سليمان عليه السلام ربِّ هبْ لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى . لولا هذه الدعوة كان رسول الله لطعه لكنه لم يفعل لأنه أطلق سبيله بغرض أنه أراد أن يقطع عليه صلاته .
جزء من مفرغ من فتوى صوتية للعلامة المحدث : أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألبانى ( رحمه الله تعالى )
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=6914
|
|
|
|