04 Sep 2009, 03:14 AM
|
#2
|
|
باحث ذهبي
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 5174
|
|
تاريخ التسجيل : Mar 2009
|
|
أخر زيارة : 28 Oct 2013 (09:28 PM)
|
|
المشاركات :
397 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ..
وأسأل الله سبحانه وتعالي أن يهدينا للحق .. وأن يوفقنا للصواب .. وأن ييسر لنا الخير .
ونعوذ بالله من الضلال .. واتباع الهوي ..
- وإن قلنا أننا نأخذ بجواز معاونة الجن المسلم .. لإخوانه من الإنس المعالجين .. في دفع الضرر عن مرضي المسلمين .. من اعتداء وظلم .. من أولياء الشياطين وخدام السحر الكافرين .. قاصدين .. رضي رب العالمين .. والأجر والثواب في يوم الدين ..
فإننا لا نرضي أو نقبل .. باستغلال ذلك من المبتدعة والجاهلين .. ولا نقر من أساء لإخواننا المسلمين .. واشتري الدنيا وباع الدين .. فهؤلاء نتبرأ منهم أجمعين .. والصلاة والسلام علي إمام الموحدين .. والحمد لله رب العالمين .
* * * * * *
إسمحوا لي أن أضع سؤال وجواب ... وأنا أري أن بهما فصل الخطاب .!
- السؤال :
هل تري بجواز الإستعانة بالجن المسلم ؟
- الإجابة :
إسمح لي يا أخي أن أعدل من السؤال حتي يوافق ما عندي وأكون صادقا معك ، فأنا وأنت ليس بيننا مصالح خاصة حتي يجامل أحدنا الآخر ، ولكنه ... دين ..!
فأقول :-
إذا كان السؤال :
هل أنت تأخذ بجواز معاونة الجن المسلمفي الخير كما أخذ بالجواز بعض علماء المسلمين المشهود لهم بالخير والحق ، وقد أفتوا بذلك ، ومنهم شيخ الإسلام بن تيمية ، والعلامة بن عثيمين ، والعلامة بن جبرين ... وغيرهم ؟
- الجواب :
نعم ... ولكن أنا مع كل شرط اشترطه العلماء في ذلك ، ومن أهم تلك الشروط :-
- أن يكون علي علم بالشريعة وصحيح العقيدة والمنهج ، حتي يميز بين الحق والباطل .
- أن لا يطلبهم ، ولا يناديهم ، بل والأفضل أن الجن هي التي تعرض ، وهذا أسلم في كل الأمور .
- أن يستعين بالحاضر القادر علي المعونة فيما يرضي الله .
- أن يكون ذلك لوجه الله ، وفي سبيل الله ، بدون أجر أو طلب أو مقابل ... الخ .
- الأساس في تلك العلاقة .. هي الأخوة في الله وفي الدين ونفع المسلمين .. كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم .. ( زاد إخوانكم من الجن ) فأقر الأخوة في الدين ، حيث لا نسب بيننا وبينهم كما هو معلوم ، ومع العلم أن منهم من أسلم قبل الصحابة ،
بل إن بعض الصحابة من أسلم علي أيدي الجن المسلم ، وكفاهم شرفا أن أثني عليهم رسول الله صلي الله عليه وسلم .. عندما قرأ عليهم سورة الرحمن قبل الصحابة .. وهذا شرفا آخر .. فكان ردهم علي كل آية أفضل من رد الصحابة ، وشرف التوحيد والإسلام أعلي وأفضل .
* وأزيد علي تلك الشروط :
- أنه في زماننا هذا الذي قد كثرت فيه البدع والضلالات .. واختلط الأمر ، فالأفضل أن لا يقدم أحد علي ذلك .. إلا لضرورة ملحة .. ومصلحة راجحة واقعة .
- أن يقيد ذلك بأن يستشار أحد علماء المسلمين ، ويبين له الوضع والمصلحة والكيفية والمكان والحال .. لتكون فتوي .. عين .. خاصة وليست عامة .. حسب حال الشخص وعلمه ، وما يراه المفتي.
* وبهذه الشروط نقيد الأمر ، حتي لا تكون فتاوي إجازة ذلك الأمر من العلماء بابا مفتوحا يلج منه كل مبتدع وجاهل ، فنشابه السحرة وتضيع الدنيا وقبلها الدين ..
وهذا ما أنا عليه ، وما أقوله وأبينه لكل سائل في هذا الباب الخطير ، فأرجو أن أكون قد وضحت وبينت ، والله شاهد علي كلامي وكفي بالله شهيدا .
وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم .
كتبه العبد الفقيرإلي
عفو ربه
أبو عبد الله البتار
|
|
|
{{{ اللهم إنك قد أقدرت بعض خلقك علي السحر والشر , ولكنك احتفظت لذاتك بإذن الضر , فأعوذ بما احتفظت به مما أقدرت عليه بحق قولك :( وماهم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ) .
|#| البتار |#|
|