|
إلى مشائخنا الكرام على عجل أرجو الرد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله وحده المستعان وعليه التكلان ، لا أعلم ما الذي حصل بسرعة وبشكل متتابع خلال الأسبوعين الماضيين وضعت أختي مبكرا قبل أن تكمل التاسع وولدها كان في خطر وهو إلى الآن مازال في العناية المركزة، لكن اللطيف الرحيم لطف به وهو الآن في تحسن، وجدتي انفجرت في ساقيها قروح وهي الآن لا تنام من شدرة الوجع، وخالتي لا أعلم ما الذي أصابها فجأة تدخل في حالة لم تكن تصيبها قبل يصيبها ضيق شديد في صدرها وشد في حلقها وتزيغ عينيها ولا تعرف من حولها وهي صماء بكماء وإن كنا نستطيع التواصل معها إلا أننا لم نفهم منها بدقة ما يحصل بمجرد ما نقرأ عليها يصيبها غثيان وتخرج مثل الزبد ثم بعد ذلك تعود لحالتها الطبيعية.
والغريب أنني اليوم لما تعبت وجدت عندها خالي يقرأ وهو مصاب بمس عشق يقرأ سورة البقرة ويشير إلى شرفة المنزل ويقول: هم هنا!!!
فلما انتهى من القراءة قال: كنت أقرأ بالقرب منها ثم قيل لي هنا هنا وأشار إلى الشرفة، قلت: من هم!!؟ قال: ما يحتاج تعرفي هم يقولون لي، فعرفت أنه جنيته!!
فما معنى ذلك ؟! أرجو المساعدة ولكم من الله عظيم الأجر.
يعلم الله أني لا أبالغ ..
قال ابن القيم-رحمه الله-:( لا يستقر للعبد قدم في المعرفة، بل ولا الإيمان حتى يؤمن بصفات الرب-جل جلاله-ويعرفها معرفة تخرجه عن حد الجهل بربه؛ فالإيمان بالصفات وتعرفها هو أساس الإسلام، وقاعدة الإيمان، وثمرة شجرة الإحسان )
|