15 Aug 2009, 02:46 PM
|
#2
|
|
Banned
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 831
|
|
تاريخ التسجيل : Apr 2007
|
|
أخر زيارة : 03 Jan 2012 (08:42 PM)
|
|
المشاركات :
1,825 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
وقد علق " الشوبكى " على ماتقدم بكلام نفيس أود نقله :
الراقي كلمة امتهنت مؤخرا وظنها البعض كتيبا يقرأ ... و حوارا مكررا يدار ....
: ما اسمك ؟؟
كم عمرك ؟؟
لماذا دخلت ؟؟؟
أين السحر ؟؟؟
اخرج .. رجاءا
و الذي أعتقده أن الأصل في الرقية موهبة من الله .. يمكن أن تهذب و تغذى بالعلم و الخبرة ... و الأصل فيه ريق فيه شفاء .. ونفس فيه بركة ....
و يتفاوت الرقاة من حيث الموهبة والعلم والخبرة .... و حتى الذكاء والمكر فهذه كلها آلة الراقي ....
و كلما صعد الراقي حربه على الشيطان و مردة الجان قوبل بالمثل .. فلكل فعل ردة فعل .. مساو له في المقدار ومعاكس له في الإتجاه ...
فلا يتصور أحد أن طريق الراقي درب أخضر روح و ريحان ... بل الذي أراه أنه طريق شاق مقرف .. لولا ما يحتسبه بعض الإخوة المخلصين من الأجر عند الله ...
فالراقي الموفق .. إنما يحارب أقذر الأرواح ... و يعاند أشد المردة .. و يجابه أنواع الأسحار .... و لا أحسب أن عاقلا يستمتع بهذا ... بل هو الجهاد بعينه ... وقد هيأ الله نفس بعض الناس .. وجعل عندهم من قوة القراع و صولة الحال ما يحفزهم على دخول هذا الميدان غير آبهين بما فيه من مخاطر ..
متحملين منغصات بعض المرضى و صعوبة طباعهم و نكران بعضهم للمعروف .. مما يكاد يوازي متاعب الجن و عنادهم مع الراقي ....
و لذلك تكون مرائي الراقي المكثر من علاج المرضى مهولة تقشعر منها الأبدان ...
و يتعرض أهل بيته لذلك و خاصة الصغار .. فيكثر لديهم الفزع و الأوجاع و خاصة ان غفل عن تحصينهم .....
و يتعرض بعض الرقاة لنوع من الربط عن زوجه إذا باشر علاج حالة صعبة لمارد شديد ...
و يجد بعض الرقاة على بدنه آثارا كالدم المتجمع حمراء ...
و بعضهم يخنق في منامه .. و بعضهم يقتل أو يعطل له عضو ... و مر علي شيخ إسمه جبر يعالج فتاة من مس عاشق شديد .. و فجأة طرح الشيخ أرضا و أنفه ينزف .. ولما أسعفوه قال أنه رأى عبدا أسود فجأة لطمه على وجهه ....
و أحيانا يرجم بيت المعالج بالحجارة ... و أحيانا يحرق حمام في بيته و تشتعل فيه النيران
و أحيانا يتشكلون له و لأهل بيته في صور مزعجة لأناس أو حيوانات ...
و بعضهم يصبح وقد لطخت سيارته بالقاذورات من الداخل ...
و أحيانا يفقد الأشياء من حوله .. كالنقود و مفاتيح السيارة ونحوها ....
و أحيانا يلقون الحجارة أو الإطارات المعدنية الضخمة أمام سيارته وهو يسوق مسرعا و على حين غرة ... فيصطدم بها و يلطف الله به بعد أن يرى الموت بعينيه ..
يعني الأذى لا ينتهي إلا إذا صرفوك عن طريق الرقية ... ومكافحتهم لك على قدر مضايقتك لهم ... و أسأل الله أن يكفينا كل سوء وجميع الإخوان ..
هذا غير ما يعانيه إذا دخل في صدام مع سحرة ... فالطريق شاق ... والكل في ضوء النهار رجال ... و إنما تقل الدعاوي و يظهر الشجاع من الجبان إذا هبط ليل البلاء ..
|
|
|
|