عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02 Apr 2007, 11:04 AM
إلى متى
وسام الشرف
إلى متى غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 83
 تاريخ التسجيل : Jun 2006
 فترة الأقامة : 7074 يوم
 أخر زيارة : 21 Sep 2009 (09:50 AM)
 المشاركات : 659 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : إلى متى is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
الساحر و الشاب الصغير



قال الشيخ الدكتور / عبدالمحسن الأحمد وفقه الله :

كنت في دبي في رمضان العام الماضي

وكان لي لقاء مع احد السحرة

قلت له في معرض كلامي : أنا لا أعرف السحر ، ولم أكن بين السحرة ، لكني أعلم من كلام الله جل جلاله أنكم ضعفاء ،

وأنكم تريدون مالا تدركون من الله سبحانه ، فلن تضروا إلا من أذن الله سبحانه .

قال : نعم .

فقلت له : الله سبحانه وتعالى يقول: "وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله " .

فقلت له : هل تذكر شيء من هذا حصل معك ؟.

قال : كنت في يوم من الأيام أمام الناس ، واستعرض ، ومعي خناجر ، واحد في اليمين ، وواحد في اليسار

أستعرض بأن اغرز تلك الخناجر في بطني ، وفي جنبي ؛ فلا أؤذى .

والناس منبهرة ، ومنشدة .

كيف أن هذا يستطيع أن يطعن نفسه ، وما يحصل له شيء !!.

قال : بينما كانت الشياطين كالدرع في صدري ، فكنت أضرب ، ولا أؤذى ( وسحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم (

يقول : بينما كنت في نشوة الفرح بين الناس ، أغرس هذه السكاكين أمام هؤلاء الضعفاء الذين قد قلّ الإيمان في صدورهم .

بينما أنا كذلك فإذا أنا بشاب في العشرين من عمره

قد وضع السواك في فمه

عليه سيما النبي صلى الله عليه وسلم

ثوبه ، لحيته ، سكينته ، سمته .

يقول : دخل فرميت بصري ، ومازلت أواصل ، والسكاكين في طريقها إلى بطني

إذا بذاك ينزع السواك من فمه ثم يحرك تلك الشفاه ثم قال :

( الله لا إله إلا هو الحي القيوم (

يقول : ما إن نطق بتلك الآية - إذ والله - وأنا في طريقي حتى أغرز تلك السكاكين أمام الناس

تناثرت الشياطين

فما استقرت السكاكين إلا في جنبي وعلى أثرها ( 3) أشهر في المستشفى

وآلآم ، وعمليات .

يقول : فجاءني الشياطين في أول يوم ، فكان مني العتاب :

كيف تتركوني ؟؟.

قالوا : والله لو رأيت يوم أن دخل ذلك الشاب ، ونطق بآية الكرسي طُردنا من المدينة كلها :

( وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا (

يقول : فعلى إثرها جلست أنا والشياطين نهدد ، ونتوعد ، ونزمجر :

كيف نؤذي ذاك الشاب ؟.

فكان مما قلت للشياطين:

أنا لا أريد من اليوم أعمال تعملونها لي ، ولا أريد سحر ما أريد من هذه الدنيا إلا هذا الشاب ....

فاخذوا يتوعدن

فذاك شيطان يقول : والله لأخرج عينيه أمام والديه .

والثاني يقول : سوف أفجر الدماء في عروقه .

والثالث : يهدد .

والرابع : يهدد .

يقول : فطمأنوني ، فاستكنت ، واطمأننت أنهم سينتقمون لي .

وفي كل يوم يذهبون ثم يرجعون

و يذهبون ثم يرجعون .

بشروا مالخبر ؟.

قالوا : ماقدرنا .

كل يوم على هذا الحال .

والله ، وأنا أنظر لعينيه تلمعان بالدمع ، وهو يتكلم يقول :

يرجعون لي كل يوم وأكلمهم كيف ؟.

ويقولون : أبشر .

يقول : فذللت للشيطان ، وفعلت أفعال لم أكن أفعلها .....

أريد مدد من الشياطين حتى يؤذون ذالك الشاب .

وصل الأمر بي .......... حتى أخذت شيء من ملابسه ............ حتى أتمكن منه .

يقول : وفوجئت أن الشياطين تأتي وتقول :

خلاص لن نعدك بعد اليوم ............ ما نقدر عليه..........

) إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا (

ثم طلعت من المستشفى ، وقعدت ( 3 ) سنوات .

وأنا في كل يوم أرسل له شياطين ، ويرجعون صفر الأيدي لايمكنهم الله عز وجل منه .

مالذي كان يعمل ذلك الشاب ؟ .

قال : الشياطين كانت تقول :

هذا الرجل

لايفوت صلاته

والله قالها بلسانه .........قال :

الصلاة نجاة .

قلت لنفسي : نعم ............ والله ............ نجاة ...

قالها محمد صلى الله عليه وسلم قبلك أيها الساحر قد قالها :

(من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله (

(إنه ليس له سلطان على الذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون (

شياطين الدنيا كلها .................ما تقدر .

فسبحان الله حينما قال :

الصلاة نجاه .

أخذتها من قلبه ، نعم والله الصلاة نجاة .

لكن :

أي صلاة التي تنجيك من السحرة والمشعوذين ومن شياطين الدنيا كلها :

(ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون* الذين امنوا وكانوا يتقون (





رد مع اقتباس