السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجاوزت الثلاثين ، وقد أصابني مس منذ الصبا قديم ، وعمري لم يتجاوز الثانية عشر ، حيث كان لنا قريب عن الصلاة لنا محذرا وللخير صادا ، فذات يوم رأني أصلي مع الجماعة في المسجد ، فرجعتُ إلى منزلنا فأوجعني ضربا ، فشعرت بشئ برجلي يتسلل ، ثم تفست تنفسا شديدا فشهيقا وزفيرا ... ثم وقف على رأسي قارئا فتمتم بكلام لم أسمعه ، وما أظنه من كلام رب البرية ....
أشعر بعد ذالك الموقف بصدود عن ذكر أرحم الراحمين
يضيق صدري بقراءة القرآن
شرود ينتابني في الصلاة
شرود ذهني
لا أستطع التركيز أو الحفظ
ومع هذه الشدة إلا أني واصلات دراستي حتى حصلت على وظيفة ممرموقة .... تزوجت ... أشعر بضيق شديد أحينا ... عصبية بلا مبرر لها ....
ذهبت إلى كثر من المعالجين بالرقية الشرعية ، لكن جسدي منه لم يتخلص .. وإن أشعر بضعفه حينا ... مهما قرأ علي فعن الوعي لا يغيب فكري
أشعر أحينا بثقل بلساني ... وكأن شئ يخاطبني يخبرني بأخبار ... لكنها أغلبها كذب لا تمت لصدق بصلة
الان لا استطع النوم إلا بسماع القرآن ... ولي على هذه الحال أكثر من سنتين أشعر بضعفه أحينا ...
لكنه ما زال متلبس في جسدي
فهل أستطع أن أنل من لدنكم طريقة مثلى لتخلص من هذا القاطن بجسدي ؟
فسأكون لكم من الشاكري
واسل الله لي ولكم النجاة في الدارين ....