|
أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزباء، عاملة، أنثى، ثلاثينية الحمد لله.
رأيت كأني في قاعة أفراح وفيه جمع من طالبات كنت أعرفهن قديما وكأني أتخفى منهم لكنهم في النهاية أتوا وسلموا علي ، ثم دخل وقت الصلاة فبحثت عن مكان أصلي فيه فوجدت مسجدا بقرب المكان أردت الوضوء فإذا بالخلاء في مكان عالٍ وصلت إليه بمشقة وكنت على وشك الوقوع لكني تشبتث وبدأ أتوضأ وكان الماء كأنه يتساقط في بئر أثناء وضوئي كنت أقرأ سورة الإخلاص؛ وأنفث في هذا الماء -وليست هذه المرة الأولى التي أرى أني أقرأ أو أسمع سورة الإخلاص-.
كان في أسفل المكان الذي صعدت منه فتى صغير يراقبني . اهـ
فأفتوني في رؤياي بارك الله فيكم
قال ابن القيم-رحمه الله-:( لا يستقر للعبد قدم في المعرفة، بل ولا الإيمان حتى يؤمن بصفات الرب-جل جلاله-ويعرفها معرفة تخرجه عن حد الجهل بربه؛ فالإيمان بالصفات وتعرفها هو أساس الإسلام، وقاعدة الإيمان، وثمرة شجرة الإحسان )
|