عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23 Jul 2009, 11:33 AM
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا
أبو خالد غير متصل
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل : Jun 2005
 فترة الأقامة : 7463 يوم
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 11,365 [ + ]
 التقييم : 21
 معدل التقييم : أبو خالد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
ذلل نفسك على الصبر



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

" وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) " [ النازعات : 40-41 ] .

وفي الحديث : الْمُهْلِكَاتُ ثَلاثٌ : إِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ ، وَشُحٌّ مُطَاعٌ ، وَهَوًى مُتَّبِعٌ.


قَالَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ :

صَبَرْتُ عَلَى الْأَيَّامِ حَتَّى تَوَلَّتْ ***وَأَلْزَمْتُ نَفْسِي صَبْرَهَا فَاسْتَمَرَّتْ

وَمَا النَّفْسُ إلا حَيْثُ يَجْعَلُهَا ***الْفَتَى فَإِنْ طَمِعَتْ تَاقَتْ وَإِلا تَسَلَّتْ




يقول ابن المقفع : ذلل نفسك بالصبر على جار السوء ، وعشيرِ السوء، وجليسِ السوء ، فإنّ ذلك مما لا يكادُ يخطئُكَ.

وان الصبر صبرانِ: صبرُ المرءِ على ما يكرهُ، وصبرهُ عما يحب. والصبرُ على المكروهِ أكبرهما وأشبههما أن يكون صاحبهُ مضطراً. واعلم أن اللئامَ أصبر أجساداً، وأنّ الكرامَ هم أصبرُ نفوساً. وليس الصبرُ الممدوحُ بأن يكون جلد الرجلُ وقاحاً على الضربِ، أو رجلهُ قويةً على المشي، أو يدهُ قويةً على العملِ. فإنما هذا من صفات الحميرِ.

ولكن الصبر الممدوحَ أن يكونَ للنفسِ غلوباً، وللأمورِ محتملاً، وفي الضراء متجملاً، و لنفسهِ عند الرأي والحفاظِ مرتبطاً وللحزمِ مؤثراً، وللهوى تاركاً، وللمشقةِ التي يرجو حسن عاقبتها مستخفاً، وعلى مجاهدةِ الأهواء والشهواتِ مواظباً، ولبصيرتهِ بعزمهِ منفذاً.

" أنظر الأدب الكبير والأدب الصغير "

من الإيميل




 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم

رد مع اقتباس