قال الله تعالى
(( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ))
اخي ايمن انت تضيع وقتك و جهدك في ما لا يسمن و لا يغنى من جوع
و حيث ان لديك هذه القدرات على البحث و النقل فأتنا بما هو خير و اصرف نفسك
عن هذا النوع من النقولات
ثم تكرما اقرأ هذه الفقرة من نقلكم و بعد التحليل اجب تكرماً
ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أقر لفظًا بحقيقة العين والنظرة، مما لا يدع مجالا للشك من حقيقة دور العين وفاعلية تأثيرها، فإن ثبت أن عين الإنسان مجرد آلة تفتقد القدرة على إلحاق الأذى، وأنها ليست المصدر الوحيد للإحساس بالموجودات، بل يشاركها الإدراك حواس أخرى مختلفة، إذًا فالعين ليست هي عين ونظرة الإنسي، وهذا قد يبدو من ظاهر الأمر تعارض بين السنن الكونية، وبين النصوص الشرعية، ولكن هذا قصور منا في فهم النصوص، وعجز عن إسقاط النصوص في الواقع، والسبب هو تناول دلالات النصوص من قبل غير المتخصصين في التعامل مع الجن، فإن كان هناك علماء مجتهدين في جميع نواحي الشريعة، إلا أنه هناك نقص لا ينكره أحد في وجود علماء متخصصين في (العلوم الجنية)، وبالتالي وسد الأمر إلى غير أهله من المتخصصين، فحملوا النصوص على ظاهرها بما يتعارض وواقع السنن الكونية، لذلك فالأمة اليوم بحاجة إلى وقفة مع نفسها للاعتراف بالعلم الجديد الأصيل شرعًا، وهو ما اصطلحت عليه باسم (العلوم الجنية)، وهو علم خلاف (علم الطب الروحي)، وإن كان (الطب الروحي) فرع من فروع (العلوم الجنية)، فهناك علوم أخرى متفرعة عنه لم نصل إليها بعد، على سبيل المثال (فقه التعامل مع الجان)، (أحكام الجان)، (صفات وخصائص خلق الجان)، وللأسف الكبير أنه اجترأ على الخوض في هذه العلوم إما (السلفيين المعاصرين) بلزومهم النص السلفي، فإن لم يجدوا نصًا أنكروا الواقع، وحكموا ببطلانه لأن السلف لم يقولوا بهذا، رغم أن النص يحتمل دلالة تفسر الواقع والسنن الكونية، وإما من أخذته الحماسة وهو ليس أهل للاجتهاد والخبرة والتخصص، فأخرجوا لنا مفاهيم ما أنزل الله بها من سلطان
هل انت مقتنع بهذا الكلام ؟
هل تجد فيه مخالفات شرعية ؟
هل يوافق الكتاب و السنة ؟
في انتظار ردكم الكريم