ما ردكم الكريم على هذا الرد ؟
لقد قطَّعت النسوة أيديهن لانصعاق نفوسهن لرؤية جماله عليه السلام، فنفوسهن في هذه الحالة غادرت أجسامهن متجهة إلى سيدنا يوسف عليه السلام، فقطَّعن أيديهن وهن لا
يشعرن، لقد غادرت ذواتهن الشاعرة أجسامهن منطلقة من خلال حاسة واحدة ألا وهي حاسة الرؤية، مشيحة عن بقية الحواس الأخرى،كما في حالة التخدير حيث ينعدم الإحساس، ويعود بعد عودة النفس إلى العضو.
ألا ترى خلال المشاجرات أو الحوادث الخاطفة بأن المرء المتشاجر لا يشعر بما أصيب به ولو كانت طعنة سكين؟!. لانشغال نفسه بمجال آخر،ولكن بعد تفرغها لجسدها تأنُّ النفس أنينًا، وتتألَّم ألمًا لم تكن تشعر به من قبل رغم وجوده.
نجد ان الرد يرجع سبب التقطيع الى رؤية جمال يوسف عليه السلام
و يرجع عدم الشعور بألم التقطيع الى الحالة النفسية
للعلم
قرأت هذا الرد في كتاب للعلامة محمد أمين شيخو !
دمتم و دام عطائكم