عرض مشاركة واحدة
قديم 15 Jul 2009, 11:09 PM   #2
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية أبو خالد
أبو خالد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل :  Jun 2005
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 11,365 [ + ]
 التقييم :  21
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 مزاجي
 وسائط MMS
وسائط MMS
 SMS ~
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل : Cadetblue


جزاك الله خير اخي الفاضل

أجاب الشيخ عبد الرحمن السحيم جزاه الله خير عن صحة هذا الحديث

هذا كذب مفضوح !

وهو حديث موضوع مكذوب لا تجوز روايته ولا تناقله ولا نشره بين الناس إلا على سبيل التحذير منه ، وبيان كذبه .

ومن علامات الكذب الواضحة المفضوحة ذِكْر ( الحلف بالطلاق ) ! ، وهو لم يكن معروفا عند الصحابة رضي الله عنهم ،، وقوله عن ظلّه ( تحت أظفار الإنسان ) وهذا مُخالِف لما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات ، فإن الشيطان يبيت على خياشيمه .

وقوله على لسان الشيطان : ( وإن لي ولداً سميته كحيلاً وهو الذي يكحل عيون الناس في مجلس العلماء وعند خطبة الخطيب حتى ينام عند سماع كلام العلماء فلا يكتب له ثواب أبداً ) كيف لا يُكتب له ثواب أبداً ، وقد حضر مجلس العِلم أو الخُطبة ؟ وهل يستوي من حضر فغلبته عينه مع من لم يحضر أصلا ؟! وأذكر أن في بعض روايات هذا الكذب أنهم يقولون إن النبي صلى الله عليه وسلم عَرَض على إبليس التوبة ، وان يشفع له عند الله عز وجل !وهذا من أعظم الكذب فإن الله قال وقوله الحق ، ووعد ووعده لا يُخلف ، ولا يُبدّل القول لديه وعد إبليس أنه من المنظرين وأخبر أنه من الملعونين وأنه سوف يُدخله جهنم وأنه سوف يقوم خطيبا في أتباعه في جهنم إلى غير ذلك ..فكيف تُعرض عليه التوبة ؟!
لأن قبول توبته والشافعة له معناه إلغاء هذه الوعود .فليُحذر من نشر مثل هذا الكذب الواضح المفضوح

ويُحذر من تناقله وكل حديث جاء بمثل هذا الصفّ والتصفيف ، وبمثل هذا الطول فإنه يُحدث في النفس ريبة لا تقبله حتى تُفتّش عنه .


فالوصية لمرتادي الشبكة أن لا يُسارِعوا في نشر مثل هذه الأباطيل والأكاذيب وأحاديث القصّاص ، وإنما يعرضوها على أهل العلم .

ومن الخطورة نشر حديث مكذوب ؛ لأن من نشر حديثا مكذوبا فإنه يبوء بإثم الكذب ، ويكون مُشارِكا للكذّاب الذي وضعه وكذَبه .

وقد جاء الوعيد الشديد في ذلك في الحديث المتواتر عنه عليه الصلاة والسلام في قوله : كذبا علي ليس ككذب على أحد ، من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار .وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تكذبوا عليّ ، فإنه من كذب علي فليلج النار .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

الرابط من هنا

الفتوى من مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فهذا الحديث لا أصل له، بل هو مكذوب بيِّن الكذب لا تجوز حكايته إلا على سبيل التحذير منه والتنفير عنه، وفيه من الكذب السامج ما ينزه صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم عن أن ينسب إليه مثله.

والله أعلم.

الرابط من هنا



 
 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم


رد مع اقتباس