30 Jun 2009, 10:12 PM
|
#27
|
|
باحث ذهبي
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 5174
|
|
تاريخ التسجيل : Mar 2009
|
|
أخر زيارة : 28 Oct 2013 (09:28 PM)
|
|
المشاركات :
397 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
تابع ...
ويترك للعامة من رعاياهم وايضا من غير الاقباط النصارى المجال لاطلاق الشائعات والقاء التهم الباطلة والذهاب بظنونهم لابعد من الاسباب الحقيقية .. مكر ودهاء يعجز ابليس عن الذهاب اليه .. ,ولم تشهد كنيسة الاقباط النصارى على مر العصور منذ انشائهاهذا العدد الهائل من الكهنة المطرودين ولا اى من كنائس الملل المسيحية الاخرى منذ ان عرفت المسيحية الى الان .. لم يعرف فى تاريخ المسيحية على اختلاف مللها بشتى بقاع الارض هذا التعتيم والتعامل بسرية وكتمان على اسباب تلك العقوبات المختلفة و التى وصلت لحد الشلح والتجريد من المناصب الكهنوتية لكثير من الرهبان والعاملين بالسلك الكهنوتى مثلما حدث بعهد شنودة .. بدأها كيرلس السادس بحملات نفى وابعاد كهنة الكنيسة والحرس القديم ليوساب الثانى واحتجازهم بالاديرة الى غير رجعة واستكملها تلميذه شنوده وابدع وتفوق على استاذه ولكن بجرأة غير مدروسة لم ينقصها الغشم والتهور والغباء .. كم من التعتيم تعدى ضغوطات الكنيسة ووصل الى درجة التهديدات واجبار المطاريد على الابتعاد عن الكنيسة وايضا عن التعامل مع الميديا الاعلامية واى محاولات للانزلاق للتصريح بالاسباب الحقيقية وراء اجراءات تجريدهم وطردهم .. ويبدو ان الكهنة على قدر كبير من التفهم والمعرفة الواعية بحجم تلك التهديدات وجدية الكنيسة فى التعامل مع تلك الامور وهذا ما ألزمهم الصمت وايثارهم للابتعاد فى هدوء وامان وسلام .. ويبدو ايضا انهم بحكم خبرتهم الطويلة ومشاركاتهم وتجاربهم التى دامت سنوات فى التعامل ومعايشة واقع الكنيسة الذى اجبرهم على اختصار المتاعب وتجنب الصدام .. ومن قائمة المشلوحين :
• الاب اغاثون سكرتير شنودة ومستشاره واقرب المقربين اليه سابقا .. وهو ايضا الكاهن الاسبق للكنيسة المعلقة .. وهو ايضا الذى تنازل عن ميراث كبير من والده فى سبيل الالتحاق بسلك الرهبانية والعمل لخدمة اهداف الكنيسة .. ولاسباب طارئة ومفاجئة ودون مقدمات تم ايقافه عن السلك الكهنوتى واقام الصلوات .. والغريب ان التعتيم على الاسباب تم من الطرفين ورفض أغاثون الافصاح عن السر وكأن مكانته الكهنوتية كانت هما و وزرا ثقيلا وحسنا فعل شنودة واراحه من هذا الذنب .. ورفض الافصاح عن سبب تجريده واكتفى بالقول : سأترك الله يدافع عنى
• القس ابراهيم عبد السيد اشهر معارض لقوانين الكنيسة المبتدعة ومنشق عن الولاء لبابا الكنيسة واكثر المهاجمين اعلاميا لسياسة شنودة خلال 15 عاما مضت رغم انه كان من اخلص تلاميذه ونشأ على تعاليم كنيسة الامة القبطية وكان له دور لا يستهان به فى تثبيت دعائمها .. وهو ايضا الذى انقلب على افكار وتعاليم الكنيسة المستحدثة واصدر كثير من الكتابات والمقالات .. ورغم جرأته فى التصدى اعلاميا لشنودة الثالث الا ان الاسباب الحقيقية لتجريده لم تذكر .. قيل ان السبب مخالفته فى اوامر بابا الاقباط النصارى واعترافه لحالات من الطلاق ومباركته لزيجات ترفضها الكنيسة .. لا نعرف مدى صحة هذا السبب وان كان هذا ماذكر اعلاميا لكن على الواقع لم يعرف اى حالة طلاق او زواج باركها القس ابراهيم عبد السيد ..ولم يعلن عنها .. ولكن مايهم فى الامر هو افصاح القس عن الاساليب والعقوبات التى تتبعها الكنيسة فى محاكمة اباء وكهنة الكنائس والتى اكتفى بوصفها على انها ضغوطات مع من يتم التحقيق معه تصل لارغامه على التوقيع بخط يده على التهم المنسوبة اليه ويتم تفتيشه ذاتيا واحتجازه لاستكمال التحقيق معه وتهديده بفضحه باتهامات باطلة تنسب اليه واجباره على الابتعاد عن السلك الكهنوتى دون اى احتماء بقانون الدولة او اى مرافعات قانونية يلجأ اليها لانصافه .. ولم يفصح ابراهيم عبد السيد عن طبيعة الضغوطات التى تمارسها الكنيسةولا الى اى مدى تصل ولكنه كان من الذكاء حيث احتمى بالاعلام من اى احتمال لبطش الكنيسة به حيث اصبح ذائع الصيت ومتواجد اعلاميا مما يضمن له الامان والسلامة .. ويبدو ان هناك اسباب لشلحه ابعد من تلك المنسوبة له .. حيث ان التهم المنسوبه اليه من مباركته للزيجات اوموافقته على حالات طلاق والتى لم نعرف منها حالة واحدة وعلى فرض صحة هذا الادعاء فان تلك المهام فى التزويج او التطليق تنتهى بشلح الكاهن وابعاده عن وظيفته الكنائسية .. ولكن الامر مع ابراهيم عبد السيد ذهب الى ابعد من ذلك والتى كشفتها الحقائق حيث حرم بحياته من حضور الصلوات ودخول الكنائس كشخص قبطى عادى و امتنعت جميع الكنائس ورفضت استقبال جثمانه بعد وفاته واقامة الصلاة والطقوس الدينية الخاصة بالموتى عليه .. وظل اهله يحاولون من الساعة السادسة حتى ساعات منتصف الليل مع جميع الكنائس الارثوذكسية للسماح بدخول جثمانه واقامة الصلوات الجنائزية باحداها .. وتدخل الوسطاء وجاء الرد من شنودة الثالث اثناء تواجده بامريكا بالرفض وعدم التصريح بالصلاة على الجثمان وفشلت كل المحاولات معه لانتزاع اى موافقه منه بما فيها محاولات من غير الاقباط النصارى وحتى محاولات اصحاب النفوذ جميعها باءتبالفشل امام اصرار شنودة على حرمانه ميتا من اقامه الصلوات على جثمانه .. ونستكمل باقى قائمة المطرودين باذن الله
لم يكن القس ابراهيم عبد السيد الوحيد الذى حرم من اقامة الصلوات على جثمانه بعد موته للاسباب الساذجة المذكورة سابقا والغير منطقية .. ولكن هناكايضا القس دانيال وديع التى رفضت كل كنائس مصر الصلاة على جثمانه بما فيها المنصورة مسقط رأسه حيث تطير التعليمات عبر الكنائس .. والمعروف ان نظام شنودة نجح فى ربط كنائس مصر وجميع الاديرة والاماكن القبطية ومراكزها داخل وخارج مصر فى شبكة من المتابعة والتواصل غاية فى النظام والتوافق للربط بينها لتلقى كل المعلومات من قيادات الكنيسة وايضا الاطلاع على احوال الكنائس والظروف المحيطة بها ومتابعة كافة نشاطاتها داخل وخارج مصر والتى تتطور دائما و تأخذ باحدث وسائل الاتصالات وايضا استخدام شبكة متكاملة منظمة من التواصل عبر النت .. خطط ادارية اتبعتها كنيسة شنودة فاقت فى نظامها وزارة الخارجية فى تتبع احوال قنصليات وسفارات مصر بالخارج .. بل فاقت حتى خطط الربط بين الوزرات والحكم المحلى وحتى اقسام الشرطة ومكاتب السلطة ..
• القمص اندراوس عزيز والذى قيل ان سبب الاختلاف مع شنودة فى مسألة الصوم .. ماهذه السذاجة التى يتعامل بها الكهنة فى ذكرهم للاسباب .. هل الصوم شىء جديد مستحدث على الكنيسة حتى يكون هناك خلاف بشأنه
لم يقتصر الشلح ( تعبير سريانى يقصد به التجريد والطرد من السلك الكهنوتى ) على القساوسة والرهبان بل وصل الى مرتبةالاساقفة ومنهم
• الانبا غورغوريوس أسقف البحث العلمى السابق والذى قيل انه اختلف مع الانبا شنودة فى تفسيره لبعض فقرات الكتاب المقدس .. وعجبا لهذا السبب فلم يعرف عن
|
|
|
{{{ اللهم إنك قد أقدرت بعض خلقك علي السحر والشر , ولكنك احتفظت لذاتك بإذن الضر , فأعوذ بما احتفظت به مما أقدرت عليه بحق قولك :( وماهم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ) .
|#| البتار |#|
|