لاينتطح كبشان فى أن ماأوردته لاعلاقة له بالقرين إنما يقصد به الجنى المؤذى للجسد والخلاف بين القرين والجنى من حيث الهيكلية خلاف عريض تعيه العجائز فضلاً عن المعالجين .


راقب جيداً لتعلم أنك ( تسبح على الرمل ) :


(( ( كان شيخنا – يعني شيخ الإسلام ابن تيمية – إذا أتي بالمصروع وعظ من صرعه وأمره ونهاه ، فإذا انتهى وفارق المصروع أخذ عليه العهد أن لا يعود ، وإن لم يأتمر ولم ينته ولم يفارق ؛ ضربه حتى يفارقه )) اهــ .

فكان شيخ الإسلام يعظ الجنى طمعاً فى إسلامه أو تراجعه عما هو فيه وحاشا لشيخ الإسلام أن يعظ ( شيطاناً مريداً ) كالقرين أو يأخذ عليه العهد ... فتأمل تفهم وتعقّل ترشد هداك الله لعلم ينفع !!!!!!!!!!!!!!!

إذا استئناسك بفعله باطل .


أما بأثر الإمام أحمد ـ إن صحّ فى الأصل ـ فراقب قول الجنى :


(( لا أخرج من هذه الجارية ولا أطيعك ولا أقبل منك ، أحمد بن حنبل أطاع الله فأمرنا بطاعته )) اهــ .

متى امتثل الشيطان ـ الذى أبى واستكبر وكان من الكافرين ـ لأوامر الله عز وجل لكى يتمثل لأوامر ابن حنبل أو غيره ؟

فقطعاً هو ليس قرينك الذى تزعم بارك الله فيك !!!


عافاك الله وعافانا وحفظنا من علم لاينفع وقلب لايخشع !