07 Jun 2009, 12:14 AM
|
#15
|
|
Banned
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 2221
|
|
تاريخ التسجيل : Dec 2007
|
|
أخر زيارة : 23 Jan 2012 (04:54 PM)
|
|
المشاركات :
1,159 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
لعلى أفيدكم ـ بعد أن أستفيد ـ فأقول والله الموفق لقول صائب مسدد :
روى أشهب وابن نافع عن مالك ـ وسئل عن رجل به لمم ـ فقيل له : إن شئت أن نقتل صاحبك قتلناه .
فقال له بعض من عندنا : لاتفعل، واصبر واتق الله.
وقال له بعضهم : اقتله فإنما هو مثل اللص يعرض لك يريد مالك فاقتله.
فقال الإمام مالك : إن أعظمهم جرماً الذي مثله باللص .
قيل له : فمارأيك ؟
قال : "لاعلم لي بهذا ، هذا من الطب".
ذكر ذلك ابن أبي زيد في (النوادر والزيادات 14/555)
قلت : سبحان الله !
انظروا إلى هذا العالم النحرير الإمام مالك كيف لم يخض فى مسألة لاعلم له بها وماأدراك مامالك رحمه الله ؟
ويأتينا على صهوة جواد أعرج من يضع طرقاً للحرق ويتفنن فيها وكأن الأمر بهذه السهولة واليسر .
روى مسلم في صحيحه (2236) عن أبي السائب مولى هشام بن زهرة أنه دخل على أبي سعيد في بيته، قال : فوجدته يصلي ، فجلست أنتظره حتى يقضي صلاته .
قال : فسمعت تحريكاً تحت سريره في بيته، فإذا حية، فقمت لأقتلها، فأشار إلي أبوسعيد؛؛ أن اجلس. فجلست، فلما انصرف أشار إلى بيت في الدار، فقال : أترى هذا البيت؟ قلت : نعم. قال : إنه كان فتى منا حديث عهد بعرسٍ، فخرجنا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى الخندق، قال : فكان ذلك الفتى يستأذنه بأنصاف النهار ليطلع أهله، فاستأذن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوماً، فقال له رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "خذ سلاحك، فإني أخشى عليك بني قريظة".
فأخذ الرجل سلاحه، ثم ذهب، فإذا امرأته قائمة بين البابين، فهيأ لها الرمح ليطعنها به، وأصابته غيرة، فقالت : اكفف عليك رمحك، حتى ترى ما في بيتك، فدخل، فإذا هو بحية منطوية على فراشه، فركز بها رمحه، فانتظمها فيه، ثم خرج، فركزه في الدار، فاضطربت الحية في رأس الرمح، وخر الفتى صريعاً، فما ندري أيهما كان أسرع موتاً، الفتى أم الحية".
فجئنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذكرنا ذلك له. فقال : " إن بالمدينة جناً أسلموا، فإذا رأيتم منها شيئاً، فآذنوه ثلاثة أيام، فإن بدا لكم بعد ذلك،فاقتلوه فإنما هو شيطان ".
فهنا مشروعية قتال وقتل الجنى الصائل أو المعتدى على البيوت فكان قتل من احتل الجسد من باب أولى .
وهذا جواب الجزء الثانى من سؤال صاحب السؤال !!
ومن هذا الحديث استدل البعض على جواز إنظاره ثلاثاً قبل قتله قياساً على جن البيوت ، والذى عندى أنه قياس مع الفارق لاختلاف خطر من سكن البيوت عمن سكن الأجساد فنحن نعلم أن للبيت عامر ولانعلم ولانقر أن للجسد عامراً ولم يكن هذا فعله صلى الله عليه وسلم مع المصابين بالمس .
أما كيف تقتل ؟
فأعيد السؤال ولكن بصيغة أصحّ فى نظرى ..
متى تستطيع أن تقتل ؟
لأن الكيفية سهلة ، ربما تقتله بــ " بسم الله " ولكن متى ؟
1 ) عندما يأذن الله ويوفق ولاتنتطح فى ذلك عنزان .
2 ) مكانة السحر والساحر .
3 ) طبيعة الجنى .
4 ) حال المصاب .
5 ) وضعية بيته .
6 ) قوة لمعالج والذين هم معه .
هذه الأمور أو أحداها تعجل فى قتله أو يتأخر الأمر وقد لايكون ويموت المصاب بما فيه من بلاء رغم كثرة الرقاة !!
والله تعالى أعلى وأعلم .
|
|
|
|