رأيت أني تائهة (ضائعة )في البر كنت أمشي فرأيت مكان توقعته هوية فنظرت إليه بحذر حتى أرا هل أستطيع أن

أعبر معه أم لا إذا بي أقع من أعلى إلى أسفل وكان الإرتفاع شديدا جدا جدا وكانت تلك الهوية مستقيمة (أي أنها

ليست مائلة بحث أتدحرج ولا أسقط) وكنت أثناء سقوطي مطمأنة بالله أني إذا سقطت لن اصاب بمكروه وأثناءتقلبي

في الجو قلت في

نفسي أذكر الله في مكان لم يذكره فيه أحد فأذكر أني رفعت أصبع السبابة أما الذكر لا أذكره ولما وقعت لم أصب

بمكروه فقمت ومشيت خطوتين أوثلاث ثم قلت في نفسي أنظر مدى ارتفاعه حتى اخبرهم اذا ذهبت فضل التوكل

على الله فلما نظرت الى الإرتفاع اذا به مرتفع لكن ليس بالإرتفاع الذي كنت اتوقع فذهبت وكنت ضائعة لا أعلم من

أين أتجه من هنا أم من هنا أم من هنا فاخترت طريقا وفعلا كان هو الطريق الصحيح المؤدي الى مزرعة أبي وإخوته

وأول ما رأيت رأيت مباني أهل المدينةمن بعيد _(بعيده في الواقع عن المزرعة فلاأستطيع ان أراها من هنا) _ثم رأيت

مزرعةالجيران ثم رأيت مزرعتنا فذهبت اليها وكنت أخشى من عمال ا

المزرعة المجاورة لكن ذهبت الى مزرعتنا وكانت نخيل فرأيت فيها مكان صغير وكأنه محمية زراعية (الغرف المهواة)


(غيرموجود في الواقع)فدخلت

فيها وكأني رأيت البنات فيها والبعض يخرج من الجهة الاخرا وكأني رأيت أخي يريد ان يعمل في مقلب خفيف فعلمت

كيف أنا يارب لولاك