24 May 2009, 04:38 AM
|
#17
|
|
باحث ذهبي
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 5174
|
|
تاريخ التسجيل : Mar 2009
|
|
أخر زيارة : 28 Oct 2013 (09:28 PM)
|
|
المشاركات :
397 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
إخواني ... وأخواتي ...
قبل أن أكمل هذا الموضوع أود أن أقول لكم ... كما قلت من قبل .. حاولوا أن تشاركوا .. قولوا رأيكم مهما كان بسيط لعلنا نستفيد من معلومة من أحدكم تكون فتحا عظيما في علم الرقية ...
وأود أن أوضح أن الأمور هذه إجتهادية ... فاقبل رأي .. وهذا إجتهادي .. أو إعطني ما عندك إذا كنت مخالف .. ولكن حذار أن تعاند وتكابر لهوي أو معاندة .. فصدقني أنت الخاسر ..
وكما قالوا قديما : ( فلنتعاون فيما اتفقنا عليه .. ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ) ..
فأرجو أن يكون كلامي واضح ..
لنبدأ ....
تكلمت معكم فيالخلاف بين المعالجين في مسألة وجود أكثر من جني في الجسد ...
وضربت لكم مثال بمريضة ذهبت لتتعالج عند هذا وذاك ... وكيف حدث إختلاف في التشخيص .. والمريضة دفعت الثمن إلي الآن ...
ونحن مازلنا نعرض كلام كل فريق ... حتي يتبين كل أوجه الخلاف ..
وسأكمل باقي الأدلة .. وكلام الطرفين ..
تذكروا أن الطرف الأول : يقول أنه يمكن دخول أكثر من جني في الجسد ...
الطرف الثاني : يقول .. الجسد لا يتحمل إلا جني واحد ...
* الأدلة الشرعية :
الطرف الأول :
سيقول ... لا يوجد ما ينافي دخول أكثر من جني في الجسد .. إذا .. فلا مانع من وجوده .. طالما لا يوجد نص من الكتاب أو السنه يقول بذلك ... إذن فلا مانع شرعي من حدوث ذلك للإنسان .
الطرف الثاني :
يرد .. ولكن في الروايات التي جاءت ... قال فيها النبي صلي الله عليه وسلم : أخرج يا عدو الله ..
ولم يقل : أخرجوا يا أعداء الله ..
فيرد الطرف الأول :
سبحان الله .. لو نظرت للروايات يا أخي التي صحت عن النبي صلي الله عليه وسلم هتجدها .. واحدة لصبي صغير السن الذي في الركب وأتي به للنبي جده أو عمه .. وهي حالة .. مس .. وطبيعي أن يخاطب المفرد بقوله .. أخرج عدو الله ..
والأخري ..
أيضا طفلصغير مع أمه .. ومر بها النبي في السفر وأيضا كانت حالة مس .. وقال أخرج عدو الله إني رسول الله ... يخاطب المفرد ... لأنه مفرد ..
والرواية الثالثة ... جاءه الصحابي يشكو أنه يعرض له شئ في الصلاة ... وطبعا أي معالج سيعرف أن هذا لا يعدو كونه مس ...
ويقال في ما قيل فيما سبق ...
فلا حجة لكم بهذه الروايات ... وعدم ورود حالات أخري بها سحر أو أكثر من جني .. لا يمنع إمكانية وقوعها ... وهناك أمراض .. ومستحدثات .. وعلاجات لا حصر لها .. لم تحدث في زمن النبي ... وموجودة في زماننا .. ولا يوجد مانع شرعي منها .. والأمثلة كثيرة جدا جدا ...
يرد الطرف الثاني :
طيب .. وقوله صلي الله عليه وسلم : "إن الشيطان يجري من ابن آدم مجري الدم " ...
فهنا قال النبي .. الشيطان ولم يقل الشياطين ..!!
يرد الطرف الأول :
يا أخي وما علاقة ذلك بالموضوع ... ولقد تكلم العلماء وشراح الحديث في معني ذلك ..
أقول لك باختصار ... بعض ذلك :
- منهم من قال ... هذا تشبيه لقرب الشيطان عليه لعنة الله من ابن آدم وشدة وسوسته بالشر .. وقربه الشديد .. حتي أنه يجري من ابن آدم مجري الدم ...
وقالها النبي صلي الله عليه وسلم .. عندما كان يوصل إحدي زوجاته ليلا لبيتها ..فرآه رجلان فاستحيا من .. فنادهما وأخبرهما .. أن هذه صفية بنت حيي زوجتي ... فقالا للرسول .. أونشك فيك يا رسول الله ... فقال : خشيت أن تحدثكما نفسكما شيئا فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجري الدم ... والمتأمل .. يجد الكلام .. لا عن مس ولا سحر ... ولكن يجد الكلام موجه إما لوسوسة القرين .. أو الشيطان نفسه بذاته أو ذريته لأنها تخاطب باسمه ...
وهذا كقول الله عز وجل .. في سورة الإسراء : ( واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم ... وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ) .
فالكلام للشيطان .. ولكن هذا موجه لكل الشياطين من ذريته ... أظن الكلام واضح ...
وأيضا كثير جدا يكون الكلام موجه للفرد .. ويراد به أيضا الجمع .. كما في الآية السابقة وكثير جدا من الأمثلة في كتاب الله توضح ذلك .. وهذا معروف في الفقه وعلم الأصول ...
وهذا لا يمنع من أن يستفيد المعالج من قوله صلي الله عليه وسلم أن الدم في جسد الإنسان وسط هام جدا وأساسي في حركة الجني وتسلطه في الجسد ...
فهل لديك يا أخي ما يثبت عكس ذلك ... والله أعلم
وللحديث بقية ...،
- - - - - - - - - -
|
|
|
{{{ اللهم إنك قد أقدرت بعض خلقك علي السحر والشر , ولكنك احتفظت لذاتك بإذن الضر , فأعوذ بما احتفظت به مما أقدرت عليه بحق قولك :( وماهم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ) .
|#| البتار |#|
|