الموضوع
:
الطلاق والجن
عرض مشاركة واحدة
#
1
04 May 2009, 12:00 PM
الإعلامي
باحث برونزي
لوني المفضل
Cadetblue
رقم باحث :
2666
تاريخ التسجيل :
May 2008
فترة الأقامة :
6399 يوم
أخر زيارة :
22 Feb 2010 (10:19 AM)
المشاركات :
46 [
+
]
التقييم :
10
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
الطلاق والجن
الطلاق بسبب السحر
.
سحر الطلاق
.
السحر والطلاق
.
الفرقة بسبب السحر
الموضوع مهم جدا بخصوص حكم الطلاق في حالات المس والسحر والحسد ولكن لا نريد الرد المتعارف عليه اذا كان الزوج يدرك ما يقول ولكن طلق وهو مكره فهذا يقع طلاقه اتمنى من الاخوة ومن لديهم نظرة ثاقبة في هالموضوع مثل هالمقالة التي نقلتها اليكم يشاركنا بافادة جيدة وجزاكم الله خيراااا .
من المعتاد أن طرفي النزاع في الأسرة وهما الزوج والزوجة عندما يشتد بينهما الخلاف ويبلغ عندهما الغضب أشده حتى يؤدى إلى التفوه بالطلاق الذي ينشأ عنه الفراق وتشتت أفراد الأسرة بسبب إثارة المشاعر لأسباب قد تكون تافهة تنتهي بالندم والخسران هنالك تدعو الضرورة إلى الالتجاء إلى أهل الإفتاء الذين قد يتمكنون أو لا يتمكنون من الوصول إلى مخرج شرعي للإبقاء على كيان الأسرة ووحدتها . خاصة إذا كان الطلاق بائناً بينونة صغرى أو بينونة كبرى. وقد كان الفقهاء أهل الإفتاء يستندون في الحكم على الطلاق البات بعدم وقوعه وذلك بما يقربه الزوج أمامهم من تسرعه بإيقاع الطلاق على زوجته دون سبق إرادة أو نية. ولا يكن ذلك إلا في حالة الغضب الشديد الذي لا يملك الإنسان به نفسه وضبط أعصابه. ولا يدرك الصواب والاعتدال. بهذا التقرير الذي يسمعه المفتى من المطلق يصدر فيها الزوج ثباته واتزانه فيتسرع بإيقاعه على زوجته تحت ظاهرة الإكراه والإغلاق. استناداً إلى قوله صلى الله عليه وسلم: (لا طلاق في إكراه. وقوله: لا طلاق في إغلاق).
فإذا كان الفقهاء السابقون يستندون في فتاواهم إلى الغضب الشديد أو الحالة النفسية أو الُسكر أو الهذيان بسبب المرض فان هناك أموراً مستحدثة تلفت نظر الجميع إلى مراعاتها والعمل بما يبدو لأي باحث ودارس لظاهرة الطلاق الذي لم يكن بدافع الزوج أو الزوجة أصلاً. ولا بإصرار ولا بنية سابقة ولا إرادة ولكن الحدث مفاجئ غير معتاد. فكم من زوجة تقية صوامة قوامة ألحت على زوجها طلب الطلاق بدون أي سبب مبرر. فيضطر الزوج إلى إيقاعه عليها بين الحين والآخر. حتى يصل إلى الطلقة المحرمة. غير أن بعض الناس قد أدركوا أن هناك اكرهاً وإغلاقاً خفيين فلابد من الاستعانة بالرُقاة والالتجاء إلى القران الكريم لمعرفة هذه الظاهرة ومعالجتها. وفعلاً عندما تكررت وساءت الأحوال في البيوت كنت من بين المستجيبين لمطالب الآسر منذ ما يقرب من خمس عشرة سنة وقد تبين لي من هذه لممارسات أن الطوارق الشيطانية قائمة بدور الشر والدمار للتفريق بين الزوج والزوجة. بموجب الإكراه والإغلاق للذين تتعرض لهما النساء بعمل السحر أو بالمس الشيطاني. ولم يكن ذا المر خفياً حتى يؤول بالاضطراب النفساني أو بالمشكلات العائلية وتراكم مفعولها في نفسية المرأة أو الرجل وإنما الأمر قد أصبح جلياً. فقد سمع الحاضرون ولا يزالون يسمعون تهديد الطوارق الشيطانية بالقتل والشنق أو بتنفيذ الطلاق. وهذا مما يدعو إلى الالتجاء إلى عرض المسحور أو الممسوس على القران الكريم الذي يهز المصابين حتى تتأثر شياطينهم وتضطر إلى الهبوط والخروج وبطلان السحر وعودة الحياة الطبيعية إلى الأسرة واستقرارها استناداً إلى ما ذكر من مثل هذه الأحداث فأنني الفت نظر جميع الأزواج إلى التثبيت والتروي قبل إيقاع الطلاق وذلك بعقد الجلسات القرآنية التي يحضرها جميع أفراد الأسرة حتى يتم اكتشاف ومعرفة أسباب الطلاق الذي قد يكون تحت ظاهرة الإكراه والإغلاق كما يكون من غير سابق نية أو إرادة وسواء أكان المكره والمغلق على إدراكه الطبيعي الزوجة وحدها أو الزوج وحده أو هما معاً.
يقول الله تعالى في هذا الشأن (وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ) [البقرة:102]. كما يقول أيضاً (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَانِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) [الزخرف:36]. ويقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم (إن إبليس يضع عرشه على الماء. ثم يستدعى على أتباعه أدناهم منه أعظمهم فتنة. فيأتي احدهم فيقول فعلت كذا أو كذا فيقول له: انك لم تفعل شيئاً ويأتي احدهم فيقول ما تركتهم حتى فرقت بين الزوج وزوجته فيدنيه منه ويقول له: نعم أنت. أو كما قال عليه الصلاة والسلام أن خلاصة القول فيما يخص هذه الظاهرة هو المحافظة على الصلاة في أوقاتها والالتزام الديني وقراءة ما تيسر من القران كل يوم وخاصة سورة البقرة وسورة يس التين شهد بتأثيرهما القوى عليهم احد رهبان الجان الذي اسلم على يدي وقد قال (لهما اشد يس والبقرة علينا يس ممدودة السين) والله اسأل أن يوفقنا جميعاً لخدمة الإسلام والمسلمين.
منقول
ظاهرة الطلاق
فيلادلفيا
18/4/2009
محمد حمد القديرى
رئيس لجنة الإفتاء – درنة
زيارات الملف الشخصي :
12
إحصائية مشاركات »
الإعلامي
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.01 يوميا
الإعلامي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الإعلامي
البحث عن المشاركات التي كتبها الإعلامي