17 Mar 2009, 07:37 PM
|
#10
|
|
باحث فضي
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 3195
|
|
تاريخ التسجيل : Aug 2008
|
|
أخر زيارة : 26 Mar 2009 (01:19 PM)
|
|
المشاركات :
127 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اخي الكريم هذه المسأله تخدم الشيطان بكثرة الأسماء التي تزيد من رهبة المصاب و غير المصاب بكلمات لم نسمع بها إلا في هذا الزمان
كان يذهب المصاب للراق و يبدا الراق بالتفنن بان هذا السحر خادمه زعيم عصابة و قائد جماعه
كما انه يفيد الشيطان باننا اصبحنا نسمع
بسحر الأرجل
و سحر التنصت
و غير ذلك من الفنيات
حسبي الله و نعم الوكيل
(( يعلمون الناس السحر ))
اما الشق الآخر من السؤال
وقال أبو القاسم سمعت محمد بن الحسين سمعت محمد بن علي الحافظ سمعت ابا معاذ القزويني سمعت أبا علي الدلال سمعت أبا عبد الله بن قهرمان سمعت إبراهيم الخواص يقول انتهيت إلى رجل وقد صرعه الشيطان فجعلت أؤذن في أذنه فناداني الشيطان من جوفه دعني أقتله فإنه يقول القرآن مخلوق
قلت هذه الحكاية موافقة لأصول السنة وقد ذكروا نحوها حكايات واعترض في ذلك الغزالي وغيره بأن هذا الاستدلال بكلام الشياطين في أصول الدين وذكر عن الإمام أحمد في ذلك حكاية باطلة ذكرها في المنخول فقال رب رجل يعتقد الشئ دليلا وليس بدليل كما يذكر
وجواب هذا أن الجن فيهم المؤمن والكافر كما دل على ذلك القرآن ويعرف ذلك بحال المصروع ويعرف بأسباب قد يقضي بها أهل المعرفة فإذا عرف ان الجني من أهل الإيمان كان هذا مثل ما قصه الله في القرآن من إيمان الجن بالقرآن وكما في السيرة من أخبار الهواتف
ثم اخي الكريم هل الشيطان الذي يريد قتل الرجل المذكور بالقصة صالحا حقاً
فإن كان صالح فمن اعطاه الحق ان يقيم حدود الله على هواه
فكيف له ان يقتل بحجة ان يقيم شرع الله
اما للموضوع قبل القتل وقفات مع الشرع
و الله اعلى و اعلم
|
|
|
|