ثم ان الحمد لله كما يحب سبحانه سبحانه وله الحمد سبحانه كما ينبغي لسبحانه ..



أما بعد ..باب كبير سنقف امامه اليوم وعلم وفير أن شاء الله سيتخم اهل الطب وطلابه والله العليم سبحانه وهو القادر سبحانه نسأله الاخلاص في العمل ونعوذ من الرياء والتفاق ونبرا من القوه والحول الا اليه سبحاه سبحانه

_________________



موضوعنا اليوم هو الكي ذاك الذي كان ما بين النهي والعمل

_______________________

بسم الله الرحمن الرحيم

اما بعد
اخواني اخواتي

ايها الرقاه ……..

الكي .. اليوم هو حديث ، مفهوم لا اعتقد يعمل به كثير من الرقاه رغم وجود ((و)) الاضافه فيه من القول

الكي… مفهوم تركه الكثير رغم ذكره وعمل به القليل القليل ….

__________

العلاج بالكي :- وجدنا بأن كثير من الحالات النفسيه والروحيه تم علاجها استنادا بالرقى كدرجة اولى بالاظافه الى الاعشاب تم زيادة الكي والحجامه الى قائمة العلاجات ووجدنا لها اثر بالغ ونافع جدا

- وعلى كل حال لا يختلف اثنان على ان الكي يوجد به ايذاء للجسد وتهيجا للاعضاء من وجع وتحسس وخاصه اصل المكانيه والنوعيه والكيفيه مجهوله من عمل به

- فمثلا :- يجهل غالب الناس علاج الجنون بل وكثيرا من الرقاه مكان كي المريض بالجنون او اين يكون علاج سحر التركيز وغيره ومن غرائب الحالات ومن جهل غالب من يدرج نفسه في العلاجا ت وهو…….!

– شاب ما بين ال20 و22 اتاني وهو لا يكاد يفقه قولا والسبب…….؟
– قام احد المعالجين او بمن لبس ثوبهم بكي هذا الشاب في قمة راسه والمفاصل وكان يريد بها علاج لمرض الكبد .. فاصبح الشاب لا يقوى على القيام او النظر

وجهل ان كي هذا المرض علاجه في طرق عده ……..

1-خلف الاذن >>>>>>>>>>>> بشرط ان يكون الكي بغصن التين لا غير والسبب يعرفه (( اصحاب العلاجات )
2-على عضلة المتن في اليد
3- فوق الكف بأصبعين

هذا كاأقل توضيح

وكثيرا منهم من يخطأ خطأ فادح بخصوص نوعية الماده التي يعمل بها الكي.. فكثير منهم لا يجدون الا الحديد يكون مادة الكي
ولا يعلم ان بعض الحالات تزيد بالحديد وايضا هناك حالات لا ينفع معها الا الحديد كمادة لكي ولكن للاعشاب هنا وقفه كبير فمثلا عروق التين تنفع في علاج الجنون ككي فوق مفاصل اليد باصبعين

- وكذالك السواك جيد جدا في علاج الاورام الصديديه

والكثير الكثير سوف نتطرق اليه .. ان شاء الله





فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد اعترف بفوائد الكي ” الشفاء في ثلاث ” لكنه نبه إلى أن استعماله يجب أن يكون موافقاً للداء ” ولذعة بنار توافق الداء “، أي لابد من تشخيص طبيب حاذق يشخص الداء ويحدّد الطريقة التي يطبق بها هذا الكي. وهكذا فإن النهي الوارد عن الكي ” وأنهى أمتي عن الكي ” وكراهيته عليه الصلاة والسلام ” وما أحب أن اكتوي ” ليس على عمومه وإطلاقه، إذ ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أيضاً أنه سمح بالكي لبعض أصحابه، فالنهي منصب على المغالاة في الكي ودون وجود استطباب.


**يقول صلى الله عليه وسلم ” ثلاث إن كان في شيء شفاء فشرطة محجم أو شربة

عسل أو كية تصيب ألما و أنا أكره الكي و لا أحبه “.(صحيح) انظر حديث رقم:

3026 في صحيح الجامع.

**
قال أنس: كُويت من ذات الجنب ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي، وشهدني

أبو طلحة وأنس بن النضر وزيد بن ثابت ، وأبو طلحة كواني . وفي رواية عن

أنس قال : كواني أبو طلحة , واكتوى من اللقوة ، وفي رواية عن قتادة عن أنس

قال:كواني أبو طلحة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا فما نهيت عنه.

وفي رواية عن أنس: أن أبا طلحة وأنس بن النضر كوياه، وكواه أبو طلحة بيده.
____________


جاء في كتاب دليل البدائل الطبية أن كلمة الموكسا ( Moxa ) مأخوذة من اسم

عشبة صينية ، وأوراق عشبة الموكسا مرة المذاق رائحتها طيبة عند الاحتراق

وهي تنمو في مختلف أنحاء الصين ، استخدمها الصينيون في علاج الكثير من

الأمراض ، وأوراق الموكسا تنتج حرارة ملائمة قادرة أن تسترد وتنقذ الحالة

الخطرة لمسارات الطاقة وتقوم بمعادلة وتنظيم الهواء ، وتطرد الهواء البارد

والرطوبة وتبعث الدفء باستعمالها في الكي حيث أنها تحترق وتتخلخل المسارات

جميعها وتتيح الشفاء من أمراض كثيرة.

تستعمل الموكسا على الجلد مباشرة أو توضع على قطعة معدنية نقدية أو على

شرائح صغيرة من الزنجبيل او شرائح من الثوم ( أو عجينة من الثوم المدقوق

عجينة من البهار الأبيض حسب الحاجة، كما تستعمل في بعض حالات الدمامل

والاكزيما الجلدية عجينة من التراب الأصفر. كما تستعمل لفافات الموكسا

المصنوعة بشكل قلم طويل أو اسطوانة رفيعة وطويلة تمسك باليد و تقريب الطرف

المشتعل من الجلد حسب النقطة المطلوب علاجها.

وإن حرق الموكسا على الجلد والكي بميسم وساثل علاجية قديمة جدأ في الصين،

الكي هو عبارة عن استخدام الحرارة الكاوية مباشرة على الجلد على النقطة المراد

حثها وتفريغها في المسار المناسب من مسارات الطب الصيني.أ . هـ” بتصرف ”

قلت وهذه الطريقة قريبة من الطريقة العربية المسماة ” بالكي البعري ” وطريقتها

كما عن الرازي في الحاوي في الطب : يؤخذ بعر الماعز ولا سيما الجبلي

: تشرب صوفة زيتا وتوضع على الموضع المراد كيه ثم خذ بعرة والهبها حتى

تصير جمرة ثم ضعها على الصوف ولا تزال تفعل ذلك حتى يصل الحس بتوسط

العصب ويسكن الألم. ” بتصرف “


______________


** وهنا ندخل في الاستعمال والله الموفق سبحانه

**العلاج بالسواك :- هل تعلم أنه ورد فى السواك أكثر من مائة حديث, قال

الإمام الصنعانى (فوا عجبا لسنة تأتى فيها الأحاديث الكثيرة ثم يهملها كثير من

الناس بل كثير من الفقهاء هذه خيبة عظيمة). أنظر سبل السلام - فضل



* ولقد وجدنا بان السواك له فوائد كثيره جمه سواء استعماله في العلاجات

العضويه او في طرد الايذائات الشيطانيه .. فالعضويه علمت فوائده ولكن حوارنا

اليوم هو في ابعاد العوارض الشيطانيه .. ونذكر منها


* استخراج زيت السواك والقراه فيه بايات الشفاء او الرقيه العامه مفيد جدا في

صد عدوانيه الجن المتلبس بالجسد بل ان كثير من الجن يتاثرون به سبحان الله

وأما بخاريته فهي تصل الى العظم فتطرد الجن بشده من الجسد وخاصه لو قارنه

النفث بعد قراة الرقيه على بخاريته الخارجه من عرقه .


** وأما في الكي فهو ينفع في علاجات الجنون خاصه وعلاجات عرق النساء

البرد ..ووجع الفاصل الفاسد وطريقة استعماله هو بأن يؤتى بعرق السواك

الثقيل ويحمى حتى يشتعل قلبه اي جوفه ثم يرفع وبعدها تطفأ ناره .

** اما المواقع ففي علاج الجنون ذكرتا سابقا فهو فوق الكوع باصبعين لليد

والكاهل وهذا لمن فقد عقله بشده

** واما عرق النساء فهو فوق الكعب من الخارج باربعة اصابع بصوره راسيه فهو نافع ناجح ناجح

** وأما من كان يعاني من جن متلبس ومتخصص في اسقاط الاجنه فهو جيد في

ان يكون اسفل من الفقره السادسه للظهر ففيه نفع كبير والله اعلم


____________


** الكي بغصن التين:- وهو مفيد غالبا


يستعمل اغصانه في القضاء على حالات النزيف للنساء من السحر او تجمع المياه

حول الرئه وبنفس صيغة السواك ولكن الحجامه تكون اسفل الظهر متوسط مثلث

الرحم الخلفي والله الموفق


__________________

العلاج بالقسط الهندي

وقبل استعماله يحبذ التدهن بزيته والدلك بقوه ثم انه يستعمل فوق المفاصل

للعلاجات وتجمع العروق الدقيقه لفك الثقل

.............

هذا والله نسأل ان يوفقنا ويرحمنا وينفع بما كتبنا

قال شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب ـ عليه رحمة الله ـ :

فإنَّ جُنْدَ الله هُمُ الغَالِبُونَ بِالحُجَّة واللّسَانِ كَمَا هُمْ غَالِبُونَ بِالسَّيْفِ والسِّنَانِ ولكِنَّ الخَوْف عَلى المُوَحِّد الَّذي يَسِيْر فِي هَذَا الطَِّريْق بِلا سِلاح