قد لا يجد المعالج حيلة لتخليص المريض من شيطانه وعتق رقبته منه إلا بقتل العارض وحرقه ولكن هناك عدة امور يجب العمل بها قبل الشروع في ذلك .

كلام هذا التاجر يدل أن الأمر بيده وأنه متى شاء أحرق ومتى شاء عفا !

غريب هذه النبرة فى العلاج ومثل هذه الكتب والضلالات يجب أن تحرق لما فيها من مردود سىء على عقيدة الناس .


فما كتب بيد أسامة العوضى ـ الذى لايملك حرق بعوضة ـ لو أنه جرب ولم ينفع ـ وهذا أكيد ـ فسيحدث ذلك تراخى عند الناس وزعزة فى ثقتهم بالقرآن العظيم .

ناهيك عن البدع من وجوب إقامة الحجة وأخذ العهد ثلاثاً وأن لجنسية الجنى نوع حرق ولونه نوع حرق وديانته نوع حرق .


ولو وعى هذا المتعالم الجن وعرفهم جيداً وعرف من هو خادم السحر لاستحى أن يخرج بهذه التفاهات التى مازاادتنا إلاوهناً وقلة حيلة لاكثر االله من هذه الضلالات .