موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - عرض مشاركة واحدة

06 Jan 2009, 01:40 AM

وجدت مقال منقولة فى المس الساحر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (فى معظم الاسحار السفلية والكنائسية تجد ان خادم السحر هو ساحر )
كيف يكون ذلك : من المعلوم أن لكل سحر خادم سحر من الجان يسكن جسد المصاب ويسبب له كل الأعراض والبلاء الذي يعرفه المسحورون .... وخادم السحر هذا اما أن يكون جانا عاديا ينفذ المهمة الموكلة اليه فقط وذلك بحسب نوع السحر المعمول للمبتلى / وإما أن يكون خادم السحر ليس جانا عاديا بل هو ساحر بنفسه ......

الأسباب التي تدعو لاستخدام الجني الساحر برغم ارتفاع التكلفة :

لا شك أن الساحر الآدمي طبعا يخاف على نفسه وسمعته ويخشى افتضاح امره عند من يثقون به وخصوصا اذا كان الشخص المراد تعذيبه يعرف الساحر أو سبق له الاحتكاك معه ، أو أنه يريد الامعان في تعذيبه وتجديد السحر عند اللزوم دون العودة الى الساحر الآدمي أو ان لهذا الجان الساحر قبيلته فهو يريده أن يستعين بهم على شخص هذا المبتلى عند الضرورة ولا يستطيع القيام بهذه الأدوار مجتمعة وغيرها الا الجني الساحر لعنه الله وأخزاه... وايضا من تسليط النصارى والكنائس على المسلمين

باختصار هذا الجان الساحر أذيته أضعاف أضعاف غيره من الجن العاديين......... وهو غالبا يكون من الجن الطيارين الذين وردوا في الحديث الشريف " صنف يحلون ويظعنون ، وصنف حيات وغقارب ، وصنف لهم أجنحة يطيرون بها " أو كما قال صلى الله عليه وسلم

ماذا يعمل الجني الساحر :

من المعروف أن أذية خادم السحر العادي لا تزيد عن ايذاء المصاب بدنيا ونفسيا دون التأثير على من حوله ( الا ما كان بمثابة قلقهم على المصاب وما اشبه ذلك ) ولكن السحر المتعدي أو لنقل ( الجني الساحر ) وبالاضافة الى عمله كغيره من خدام السحر يقوم بأشياء أخرى عديدة من قبيل :

* صرف الراقي عن رقية المريض
* يسلط بعضا من حاشيته الخبيثة على المبتلى فقط بالوسوسة
* وجزءا آخر منهم حراس للسحر وللقرين
* بل ويشغلهم على شكل ورديات / نوبات عمل حتى لا يملوا من المهمة
* وجزءا آخر منهم للأذية الخارجية مثل الوخز والحرارة في الوجه واثقال الكتفين والوركين
* وبعضهم يقرأ ما تكتب وما تملي وما تتصفح في الانترنت
* وبعضهم يطير مع مكالمة الجوال الى الطرف الآخر فينزل عليه الضيق والكدر ( كيف عرف الشخص الآخر بقراءة الاسم أو بالضغط على القرين )
* وبعضهم شغالين على أموال المبتلى وتجارته تعطيلا وافلاسا
* وبعضهم على سيارته تخريبا وابلاسا
* يصرف الزوجة أو الأم والأب والاخوة والاولاد وكل من له علاقة بالمبتلى عن السؤال عنه أو الشفقة عليه بل ويزيد الطين بلة بفتح الملفات القديمة أو افتعال المشكلات ووو....

وكلما زاد المستفيد في الدفع او ارضاء هذا الجان الساحر كلما ازدادت خدماته وازداد ولاؤه لعمه أو عمته غضب الله عليهما ... وكرس كل مجهوداته للانتقام من هذا المبتلى الضعيف .. فالجن لا يعرفون رحمة ولا يعذرون بالجهل كما قرر ذلك أكثر العلماء .. ولذلك فهم لا يرقبون في مؤمن ( وبالذات المؤمن ) الا ولا ذمة ...

بل ان الجني الساحر قد يحاول اغواء المؤمن ( المبتلى ) ليشرك بالله أو يصبح ساحرا فاذا ماانقاد لهم أصبح مثل الخاتم في أصبع عدوه يقلبه كيف يشاء ويلعب به كيف يشاء ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم.....

ليس هذا فقط .. بل ويحولونه الى يهودي أو نصراني / ويعيش صاحبهم هذا بشخصيتين الأولى التي اعتاد عليها المسلمون فهو يصلي معهم وو... الخ والشخصية الأخرى تنسدح وتنبطح بين أيدي أسياده من الجن حتى لا يؤذوه هو وأهله بل ويضحكون على ذقنه بخدمات تافهة يؤدونها له حتى يتعلق بهم وينسى دينه وفطرته وينساق اليهم سوق النعجة الى مذبحها فيطيح وما أحد يصلي عليه ( كما نقول في الأمثال العامية كيف يكون ذلك : من المعلوم أن لكل سحر خادم سحر من الجان يسكن جسد المصاب ويسبب له كل الأعراض والبلاء الذي يعرفه المسحورون .... وخادم السحر هذا اما أن يكون جانا عاديا ينفذ المهمة الموكلة اليه فقط وذلك بحسب نوع السحر المعمول للمبتلى / وإما أن يكون خادم السحر ليس جانا عاديا بل هو ساحر بنفسه ......

الأسباب التي تدعو لاستخدام الجني الساحر برغم ارتفاع التكلفة :

لا شك أن الساحر الآدمي طبعا يخاف على نفسه وسمعته ويخشى افتضاح امره عند من يثقون به وخصوصا اذا كان الشخص المراد تعذيبه يعرف الساحر أو سبق له الاحتكاك معه ، أو أنه يريد الامعان في تعذيبه وتجديد السحر عند اللزوم دون العودة الى الساحر الآدمي أو ان لهذا الجان الساحر قبيلته فهو يريده أن يستعين بهم على شخص هذا المبتلى عند الضرورة ولا يستطيع القيام بهذه الأدوار مجتمعة وغيرها الا الجني الساحر لعنه الله وأخزاه...

باختصار هذا الجان الساحر أذيته أضعاف أضعاف غيره من الجن العاديين......... وهو غالبا يكون من الجن الطيارين الذين وردوا في الحديث الشريف " صنف يحلون ويظعنون ، وصنف حيات وغقارب ، وصنف لهم أجنحة يطيرون بها " أو كما قال صلى الله عليه وسلم