بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خير المرسلين ..
وبعد
السلام عليكم..
أريد أن أذكر شيء طرء علي وخفت منه
لبست ذات يوم ثوبا ضيقا وكان لزاما علي أن ألبسه وهو مسبل بعض الشيء وذهبت إلى الحرم النبوي وكان هذا الكلام في رمضان السابق
لم أصلي التراويح أو صليت منها ركعتين لا أذكر بالضبط المهم إني خرجت خارج الحرم وساحاته ذهبت لإحدى المحلات فاشتريت وأكلت وكنت قد قدمت إلى الحرم قبل الإفطار لا بل صليت العصر فيه ثم رجعت إلى الحرم بع التراويح مباشرة مكثت ساعة أو ساعة ونصف لأداء أمر لا زم علي .
خرجت من الحرم فشربت من برادة المياه الموجودة في ساحات الحرم وهي ليست من زمزم وما أن شربت منها حتى شعرت بتغير مفاجيء في بطني وأنا لم أضع الكوب بعد أخذ التغير يزداد وجسمي يتغير علي ولم تمضي لي 24 ساعة حتى أصبحت لا أقدر على المشي إلا لخطوات من شدة الألم وجع شديد في البطن وذهاب متكرر لدورة المياه وسخونه شديدة في جسمي وصداع مثت يومين أو ثلاث على هذا الحال لا أستطيع أن أقوم من فراشي إلا لخطوات قليله ثم ثهب ما كان بي ولله الحمد .
ولكن الغريب أني شعرت أن السخونة ذهبت من جسدي شيئا فشيئا واستقرت خلف عيني بالضبط وأحيانا أشعر بسخونة في عيني أو خلفها وإلى الآن سخونة خلف عيني لم تكن في من قبل.
آمل إفادتي وجزيتم خيرا .
- ما إن شربت الماء حتى تغير بطني مباشرة وأنا لم أرمي الكوب بعد
- تطور الحال مباشرة سخونة في الجسد وذهاب متكرر لدورة المياه وصداع .
- استقرت السخونة بعد ذلك خلف عيني مباشرة إلى الآن مع أني بكامل عافيتي ولله الحمد.

وجزاكم الله خيرا