الموضوع
:
تفسيروشرح الآية الأولى من سورة الجن لعدة مفسرين الجزء الثاني .
عرض مشاركة واحدة
#
1
31 Dec 2008, 11:58 AM
ابن الورد
الحسني
لوني المفضل
Cadetblue
رقم باحث :
1
تاريخ التسجيل :
Feb 2005
فترة الأقامة :
7560 يوم
أخر زيارة :
05 Nov 2025 (10:01 PM)
الإقامة :
بلاد الحرمين الشريفين
المشاركات :
15,439 [
+
]
التقييم :
24
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
تفسيروشرح الآية الأولى من سورة الجن لعدة مفسرين الجزء الثاني .
بسم الله الرحمن الرحيم
تفسيروشرح الآية الأولى من سورة الجن لعدة مفسرين الجزء الثاني .
سورة الجن
مكية وهي عشرون وثمان آيات
قوله تبارك تعالى ) قل أوحي إلي ( يعني قل يا محمد أوحى الله إلي أي أخبرني الله تعالى في القرآن
) أنه استمع نفر من الجن ( وهم تسعة من أهل نصيبين ومن أهل اليمن من أشرافهم
والنفر ما بين الثلاثة إلى العشرة
وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال انطلق رسول الله مع طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين السماء أي بين خبر السماء وأرسلت عليهم الشهب فقالوا ما هذا إلا لشيء قد حدث
فضربوا مشارق الأرض ومغاربها يبتغون ما هذا الذي حال بينهم وبين خبر السماء
فوجدوا النفر الذين خرجوا نحو تهامة ورسول الله بنخلة وهو يصلي مع أصحابه صلاة الفجر فاستمعوا منه فقالوا هذا والله الذي حال بيننا وبين خبر السماء .
تفسير السمرقندي ج3 ص 480
(
سورة الجن ) مكية
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى آمرا رسوله أن يخبر قومه أن الجن استمعوا القرآن فآمنوا به وصدقوه وانقادوا له فقال تعالى ( قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد .
تفسير ابن كثير ج4 ص 429
سورة الجن مكية وهي ثمان وعشرون آية
1 ( قل أوحي إلي . . . . .
) قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن ( وكانوا تسعة من جن نصيبين وقيل سبعة استمعوا قراءة النبي ذكرنا خبرهم في سورة الأحقاف ) فقالوا ( لما رجعوا إلى قومهم ) إنا سمعنا قرآنا عجبا ( قال ابن عباس بليغا أي قرآنا ذا عجب يعجب منه لبلاغته
تفسير البغوي ج4 ص 401
سورة الجن مكية وهي ثمان وعشرون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
الجن : ( 1 ) قل أوحي إلي . . . . .
) قل ( يا محمد لأمتك ) أوحي إلي أنه ( أي الأمر والشأن أجمعوا على فتح أنه لأنه فاعل أوحى وأن لو ستقاموا وان المساجد للعطف على أنه استمع فان مخففة من الثقيلة وان قد أبلغوا لتعدي يعلم إليها وعلى كسر ما بعد فاء الجزاء وبعد القول نحو فإن له نار جنهم وقالوا إنا سمعنا لأنه مبتدأ محكي بعد القول واختلفوا في فتح الهمزة وكسرها من أنه تعالى جد ربنا إلى وأنا منا المسلمون ففتحها شامي وكوفي غير أبي بكر عطفا على أنه استمع أو على محل الجار والمجرور في آمنا به تقديره وصدقناه وصدقنا أنه تعالى جد ربنا وأنه كان يقول سفيهنا إلى آخرها وكسرها غيبرهم عطفا على أنا سمعنا وهم يقفون على آخر الآيات ) استمع نفر ( جماعة من الثلاثة إلى العشرة ) من الجن ( جن نصيبين ) فقالوا ( لقومهم حين رجعوا اليهم من استماع قراءة النبي في صلاة الفجر ) إنا سمعنا قرآنا عجبا ( عجيبا بديعا مبانينا لسائر الكتب في حسن نظمه وصحة معانيه والعجب ما يكون خارجا عن العادة وهو مصدر وضع موضع العجيب
الجن : ( 2 ) يهدي إلى الرشد . . . . .
تفسير النسفي ج4 ص 285 ــ 286
( سورة الجن )
مكية ، وآياتها 28 ( نزلت بعد الأعراف )
بسم اللَّه الرحمن الرحيم
) قُلْ أُوحِىَ إِلَىَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُواْ إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءَانَاً عَجَباً يَهْدِى إِلَى الرُّشْدِ فَأامَنَّا بِهِ وَلَن نُّشرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَداً وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَداً وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن تَقُولَ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً (
الجن : ( 1 ) قل أوحي إلي . . . . .
قرىء ( أحى ) وأصله وحي ؛ يقال : أوحي إليه ووحى إليه ، فقلبت الواو همزة ، كما يقال : أعد وأزن ) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقّتَتْ ( ( المرسلات : 11 ) ، وهو من القلب المطلق جوازه في كل واو مضمومة ؛ وقد أطلقه المازني في المكسورة أيضاً كإشاح وإسادة ، وإعاء أخيه ، وقرأ ابن أبي عبلة ( وحى ) على الأصل ) أَنَّهُ اسْتَمَعَ ( بالفتح ، لأنه فاعل أوحى . وإنا سمعنا : بالكسر ؛ لأنه مبتدأ محكي بعد القول ، ثم تحمل عليهما البواقي ، فما كان من الوحي فتح ، وما كان من قول الجنّ كسر : وكلهن من قولهم إلا الثنتين الأخريين ) وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ ( ( الجن : 18 ) ، ) وَأَنَّهُ لَّمَا قَامَ ( ( الجن : 19 ) ، ومن فتح كلهنّ فعطفاً على محل الجار والمجرور في آمنا به ، كأنه قيل : صدقناه وصدقنا أنه تعالى جد ربنا ، وأنه كان يقول سفيهنا ، وكذلك البواقي ) نَفَرٌ مّنَ الْجِنّ ( جماعة منهم ما بين الثلاثة إلى العشرة . وقيل : كانوا من الشيصبان ، وهم أكثر الجنّ عدداً وعامة جنود إبليس منهم ) فَقَالُواْ إِنَّا سَمِعْنَا ( أي : قالوا لقومهم حين رجعوا إليهم ، كقوله : ) فَلَمَّا قُضِىَ وَلَّوْاْ إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ قَالُواْ يأَبَانَا قَوْمُنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً ( ( الأحقاف : 29 30 ) ، ) عَجَبًا ( بديعاً مباينا لسائر الكتب في حسن نظمه وصحة معانيه ، قائمة فيه دلائل الإعجاز . وعجب مصدر يوضع موضع العجيب . وفيه مبالغة : وهو ما خرج عن حد أشكاله ونظائره .
تفسير الكشاف ج4 ص 625
فائدة البحث : ــ تفسير
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا
آخر تعديل ابن الورد يوم 31 Dec 2008 في
12:01 PM
.
زيارات الملف الشخصي :
11999
إحصائية مشاركات »
ابن الورد
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 2.04 يوميا
وسائط MMS
ابن الورد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ابن الورد
البحث عن المشاركات التي كتبها ابن الورد