عرض مشاركة واحدة
قديم 09 Dec 2008, 09:57 AM   #3
أبوحذيفة
جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية أبوحذيفة
أبوحذيفة غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1709
 تاريخ التسجيل :  Aug 2007
 أخر زيارة : 11 Mar 2016 (11:56 PM)
 المشاركات : 1,214 [ + ]
 التقييم :  10
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس "واذا كان القلب فيه اختلاط من كل هذاشيخنا؟ايش يكون؟"

الوسوسة والوسواس من الشيطان وبمقدار الوسوسة يدل على مدى تمكن الشيطان من القلب الموَسوَِِِِِِِ س وبالتصنيف حسب مقالة ابن القيم "هو القلب الثاني الذي يتراوح فيه القلب بين نور الإيمان وظلمة الشهوات .بين داعي الإيمان وداعي الهوى"انتهى.

وكثرة الوسوسة او قلتها إنما هي بحسب ما يغمر هذا القلب من هذا او ذاك .

والتغلب على الوسوسة (وسوسة الشيطان ) يكون من خلال طريقين:

الطريق الأول
زيادة الإيمان بالقربات والطاعات والعبادات، والتي تملء القلب إيمانا وتفيض عليه نورا فتجعله يتغلب على الشيطان ويدحره فلا يجد له مكانا في قلبه . فلاتتفاعل اسلحته في قلب ملأه الله بالإيمان ،فكل اسلحة الشيطان تندحر وتفقد مفعولها وأثرها .
لأن الإيمان حارس امين لا يمكن الشيطان من التلاعب او الاقتراب من صاحبه .

الثاني : قهر الشيطان من خلال قهر الشهوة (المحرمة) والهوى المخالف لما جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، لأن بذلك هو طرد لمقعد الشيطان في القلب وتمكنه منه وهي معقل الشيطان يشن هجماته على الإنسان من خلاله .فلا يخلص الى الوسوسة او قذف الشكوك في النفس.

فقوِِي سلاحك ضد سلاح الشيطان وبمقدار ما تتمكن من تقوي سلاحك بمقدار ما تدحر وسوسة الشيطان عنك .وتدحره عن نفسك .
بالإيمان والعلم والعبادة نقوي حصوننا وبمقاومة الهوى والشهوة والأهواء ندفع خصمنا ونصد هجماته.


وللمزيد من الإطلاع هناك مقال لشيخنا ابو همام بعنوان
الغشاء النوراني حصنك من الجن
على الرابط
http://www.rc4js.com/vb/showthread.php?t=4947



 
 توقيع : أبوحذيفة



رد مع اقتباس