" وهذا سيسهل علينا مواجهة الشيطان إلى حد كبير، ووضع الأساليب المناسبة للعلاج تبعًا لكل مرحلة من هذه
المراحل "

التعليق :

لم نرَ صاحب الكلام المدعو " بهاء شلبى " أتى بأى أسلوب لقمع الشيطان بعد أن فصل مسيرته فى الجسد على زعمه ، بل تمخض فولد فأراً واكتفى بالنصح بالحجامة واكل " فطر المشروم " ... بل أتى بطوام وصواعق مرسلة على أهل الإسلام ابتدأها بادعائه ضياع مخطوطات من السنة وأنها سيظرها الله على يده بعد أن يفك سحرها لكى يغير مجرى السنة ثم ختمها بأن الدعاء لله من المريض والمعالج قد يقف السحر حائلاً دون صعوده أو دون نزول الرحمة بالإجابة !!


هذا النقل المتقدم 70% منه درس أحياء وتعريفات مدرسية لجسم الإنسان !!


وخلاصة القول أن هذه الهالة التى صورها الكاتب لموضوع المسيرة المباركة وهؤلاء الجيوش فى جسد الإنسان لاشىء يؤكدها ، وكل ماهنالك ـ بسهولة ـ أن عملية إدخال المواد الصلبة أو السائلة يكون مناماً عبر قرين الجسد الأثيرى وتحفظ فيه ولاتنقل للجسد المادى وإذا أبطلت تخرج عبر الجسد الأثيرى فيرى المصاب نفسه ـ أحياناً ـ مناماً أنه يتقيأ كما رأى ـ أحياناً ـ أنه يأكل ، أو تخرج عبر الفم من الجسد المادى فنرى الخيوط والمسامير والدبابيس والخرز والشعر والأظافر فنتسائل كيف دخلت ؟ وكيف أكلها المصاب ؟!!


والقىء المتعمد ـ أحياناً ـ نافع لمعادلة كيمياء الجسد ، وليس كما نصح الكاتب عفا الله عنه ، والمصاب الذى شرب الخلطات وشرب ماء بكثرة ولم يستفرغ يخشى عليه الغيبوبة لتأثر الجنى بهذه الكمية من السوائل المرقية والتىا لايستطيع صرفها بسبب الانسداد الذى تورثه الغدة الدرقية فلا يستطيع الاستفراغ ، فينصح بالاستفراغ عنوة !!


خادم السحر مسحور بالسحر المطلوب وإذا دخل الجسد اتحد مع الجسد الأثيرى لتقارب الخاصية بينهما فأصبح الحنى والإنسى رجلان فى رجل ويشاركه كل شىء !!


وصاحب الكلام أوحى إلينا أن كل خادم سحر " دكتور باطنى " ينفخ ويغلق ويفتح وكأن الأمر بيده وهذا جهل مطبق عفا الله عنه !!


اللهم اهدنا لأقرب من هذا رشداً !!