18 Nov 2008, 04:20 AM
|
#4
|
|
جزاها الله خيرآ
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 3565
|
|
تاريخ التسجيل : Oct 2008
|
|
أخر زيارة : 03 May 2010 (09:28 PM)
|
|
المشاركات :
214 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بيان دخول الصبر والشكر في صفات الرب جل جلاله
أما الصبرفقدأطلقه أعرف الخلق به وأعظمهم تنزيها له بصيغة المبالغة,ففي الصحيحين من حديث الأعمش عن سعيدبن جبير,عنعبدالرحمن السلمي,عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(ما أحد أصبر على أذى سمعه من الله عزوجل,يدعون له ولدا وهو يعافيهم ويرزقهم)..
وفي أسمائه الحسنى الصبور...وهو من امثلة المبالغة,أبلغ من الصابر والصبار.وصبره تعالى يفارق صبر المخلوق ولايماثله من وجوه متعددة,منها انه عن قدرة تامة.ومنها أنه لايخاف الغوث,والعبد انما يستعجل الخوف الغوث...ومنها أنه لايلحقه ألم ولاحزن ولانقص بوجه ما,وظهورأثر الاسم في العالم مشهود بالعيان كظهور اسمه الحليم..
والفرق بين الصبر والحلم..أن الصبر ثمرة الحلم وموجبه..فعلى قدرحلم العبد يكون صبره..فالحلم في صفات الرب تعالى أوسع من الصبر.. ولهذا جاء اسمه الحليم في القرآن في غير موضع,ولسعته يقرنه بأسم العليم..كقوله تعالى(وكان الله عليما حليما)(والله عيم حليم)....انتهى
كتاب\\عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين للامام ابن قيم الجوزية..
بارك الله فيك اخي الكريم وتقبل مروري
الحلم
|
|
|
|