عرض مشاركة واحدة
قديم 24 Oct 2008, 11:08 PM   #3
داعي الله
Banned


الصورة الرمزية داعي الله
داعي الله غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 5223
 تاريخ التسجيل :  Sep 2008
 أخر زيارة : 07 Apr 2013 (01:46 AM)
 المشاركات : 414 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بارك الله بك اخي ايمن و جزاك الله خيرا على هذا الطرح الجيد و لله

الحمد اذ وفقك واصبت بعون الله عين الصواب في ما تفضلت به


و من المعلوم ايضا ان الجني كثيرا ما يضع اغراءات

للفتاة حتى يصل اليها و يحضر لها النفيس و الغالي حتى يتمكن منها و تسلمه

نفسها و من الممكن ان يطلب منها الزواج و عدم مقاومتها له قد يعتبره الجني انه

موافقه منها فتصبح من عداد زوجاته وقد عرض علينا الكثير من حالات زواج انسي

بجنية او جني بانسية و هذه من اسوأ الحالات التي ممكن ان يمر بها معالج اثناء

العلاج و هي الزواج من جني حيث انها اصبحت معروفه في عالم الجن انها منهم

و فيهم و هذه المراة اغلب نهاياتها ان تكون من الساحرات الشهيرات حيث ان لها

زوج من الجان فيصبح لها صوله و جولة و مقدره غريبة و مكاشفات

او ان تنطوي المراة على نفسها و تهجر العالم باسره و تبقى في قوقعة هذا الجني

وليس خروجا عن صلب الموضوع ولكن للتوضيح

قال جلال الدين السيوطي : ( وفي المسائل التي سأل الشيخ جمال الدين الأسنوي

عنها قاضي القضاة شرف الدين البارزي إذا أراد أن يتزوج بامرأة من الجن - عند

فرض إمكانه - فهل يجوز ذلك أو يمتنع فإن الله تعالى قال : ( وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ

لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا ) ( سورة الروم – الآية 21 ) فامتن الباري تعالى بأن جعل

ذلك من جنس ما يؤلف 0

فإن جوزنا ذلك - وهو المذكور في شرح الوجيز لابن يونس – فهل يجبرها على

ملازمة المسكن أم لا ؟ وهل له منعها من التشكل في غير صور الآدميين عند

القدرة عليه ؟ لأنه قد تحصل النفرة أو لا ، وهل يعتمد عليها فيما يتعلق بشروط

صحة النكاح من أمر وليها وخلوها من الموانع أم لا ، وهل يجوز قبول ذلك من

قاضيهم أم لا ، وهل إذا رآها في صورة غيرالتي ألفها وادعت أنها هي ، فهل يعتمد

عليها ويجوز له وطؤها أم لا ؟ وهل يكلف الإتيان بما يألفونه من قوتهم ، كالعظم

وغيره إذا أمكن الاقتيات بغيره أم لا ؟

فأجاب : لا يجوز أن يتزوج بامرأة من الجن ، لمفهوم الآيتين الكريمتين ، قوله


تعالى في سورة النحل : ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنفسِكُمْ أَزْوَاجًا ) ( سورة النحل –

الآية 72 ) وقوله في سورة الروم : ( وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا

) ( سورة الروم – الآية 21 ) 0

قال المفسرون في معنى الآيتين ( جعل لكم من أنفسكم ) أي من جنسكم ونوعكم

وعلى خلقكم ، كما قال تعالى : ( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ )

( سورة التوبة – الآية 128 ) أي من الآدميين ، ولأن الآتي يحل نكاحهن : بنات

العمومة وبنات الخؤولة ، فدخل في ذلك من هي في نهاية البعد كما هو المفهوم من

آية الأحزاب : ( وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ ) ( سورة

الأحزاب – الآية 50 ) والمحرمات غيرهن ، وهن الأصول والفروع ، وفروع أول

الأصول وأول الفروع من باقي الأصول ، كما في آية التحريم في النساء ، فهذا كله

في النسب ، وليس بين الآدميين والجن نسب 0

ثم قال : وهذا جواب البارزي 0 فإن قلت : ما عنـدك من ذلك ؟

قلت :الذي اعتقده التحريم



 

رد مع اقتباس