ادامك الله على هذا الموضوع مع وجود تعقيب بسيط
من المعروف ان الله منع القطر عن نبيه موسى عليه السلام لوجود نمام معهم في
صلاة الاستسقاء
القصة (( في عهد سيدنا موسى عليه السلام أصاب قومه سنة جفاف لم ينزل بها
المطر أبدا, وكاد الناس يهلكون فخرج سيدنا موسى بقومه جميعاً ليقيم دعاء
الاستسقاء{أي طلب المطر والسقيى}
فاجتهد الجميع بالدعاء والبكاء ودعا سيدنا موسى ربه بإنزال المطر .. فأوحى إليه
ربه أن يا موسى لن ننزّل المطر على قومك لأن فيهم نماماً .. فطلب سيدنا موسى
من قومه أن يخرج النمام من بينهم رحمة بباقي القوم .. فلم يخرج أحد!!
فرجع سيدنا موسى وأعاد الدعاء والرجاء مرة أخرى فإذا بالمطر ينزل وترتوي به
البلاد والعباد..
فعجب سيدنا موسى من هذا وسأل ربه:أي ربي..دعوتك أول مرة وفينا النمام
ودعوتك مرة أخرى وكان لم يخرج منا فكيف ذلك؟؟ فأوحى إليه ربه بأن النمام منهم
قد تاب بينه وبين ربه فعغا الله عنه وأنزل المطر ..فسأل سيدنا موسى:ما اسمه يا رب؟؟
فقال الله تعالى: ياموسى سترته وهو نمام .. أفأفضحه وقد تاب؟؟!! يا موسى كيف
أنم عن عبدي وقد حرمت النميمة عليكم؟؟؟
فالحمد لله على توبة الله علينا وستره على عيوبنا..
فكيف حال مجلس فيه ساحر ؟؟