الإيمان هو حياة القلوب والأبدان ، وبلسم السعادة ، ومناط النجاة في الدنيا والآخرة ،
فهو يورث القلوب طمأنينة ، والنفوس رضى ، وكلما تدرج العبد في مراتب الإيمان
ذاق طعمه ، ووجد حلاوته ، واطمأنت نفسه به ، قال صلى الله عليه وسلم :
( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ،
وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في
النار ) متفق عليه.
وحقيقة الإيمان الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم تقوم على ثلاثة أركان ، إذا
سقط أحدهما بطل الإيمان من أساسه ، وهذه الأركان هي :
1- اعتقاد القلب.
2- وقول اللسان.
3- وعمل الجوارح.
قال الإمام الشافعي: " وكان الإجماع من الصحابة ، والتابعين من بعدهم ممن
أدركنا : أن الإيمان قول وعمل ونية لا يجزيء واحد من الثلاثة عن الآخر "
( اللالكائي شرح أصول اعتقاد أهل السنة ).
اللهم أسألك إيماناً دائماً * اللهم أسألك إيماناً دائماً * و أسألك قلباً خاشعاً * و أسألك
علماً نافعاً و أسألك يقيناً صادقاً *و أسألك ديناً قيماً وأسألك العافية من كل بلية و
أسألك تمام العافية * و أسألك الشكر على العافية * و أسألك الغنى عن الناس
بورك بك اختاه و كفاك الله و عافاك