لنتأمل قوله تعالى (( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ))
نجد ان العمل الصالح له الحظ الاوفر من القدر عند الله من الكلم
الطيب بدليل قوله ان العمل يصعد من تلقاء نفسه اما العمل الصالح فإن
الله عز وجل يرفعه و هذا شرف للعمل الصالح
ان قرائن التأكيد على صحة كلامك كثيرة و من اهم هذه الدلائل
قوله تعالى (( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا )) فإمرة بوضع مريم
عليها السلام في ذاك المكان و الزمان و بعد ان جاءها المخاض امرها الله بالعمل
و حتى شكر الله يكون بالعمل و ليس بالقول وحده (( اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا
وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ))
بوركت يمينك على هذا الموضوع
اللهم نسالك علما ينفع و قلبا يخشع و عمل يرفع