عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11 Oct 2008, 05:08 PM
أبو سفيان
Banned
أبو سفيان غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2349
 تاريخ التسجيل : Jan 2008
 فترة الأقامة : 6490 يوم
 أخر زيارة : 24 Jan 2012 (09:58 PM)
 المشاركات : 4,226 [ + ]
 التقييم : 14
 معدل التقييم : أبو سفيان is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
المسلم الجني الصادق في إيمانه أخ للمؤمن الإنسي، ويشرع له التعاون معه على الطاعات.....



عنوان الفتوى : الأخوة الإيمانية بين الجن والإنس
تاريخ الفتوى : 03 شوال 1429 / 04-10-2008
السؤال











سؤالي هو: من المعلوم أن الجن خلق مثلنا معشر الإنس، ومنهم الصالحون ومنهم دون ذلك، ومنهم المسلمون، ومنهم القاسطون كما قرر القرآن الكريم. وقد قال الله تعالى أيضا: إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون. فما الحكم وما رأي العلماء وأهل الخبرة بأن يكون لإنسي مسلم صديق جني مسلم، صداقة مبنية على محبة الله ورسوله، وطاعة الله وعبادته سبحانه وتعالى تماما كما تكون الخلة أحيانا بين إنسيين؟


الفتوى












الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فإن المسلم الجني الصادق في إيمانه أخ للمؤمن الإنسي، ويشرع له التعاون معه على الطاعات، وقد أثبت النبي صلى الله عليه وسلم الأخوة بين المؤمنين من الإنس والجن، كما في الحديث: لا تستنجوا بالروث ولا بالعظام فإنه زاد إخوانكم من الجن. رواه الترمذي وصححه الألباني.

ويؤيد هذا عموم قوله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ {الحجرات:10} وقوله تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {التوبة:71}.

ولكن يتعين التنبه إلى أن الجن أهل مكر وخداع فلا يأمن أن يظهر أحدهم التدين حتى يغر ويخدع الإنسي. ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 5701، 27337، 111999.

والله أعلم

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId





رد مع اقتباس