19 Sep 2008, 01:47 AM
|
#10
|
|
باحث فضي
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 2928
|
|
تاريخ التسجيل : Jun 2008
|
|
أخر زيارة : 24 Oct 2008 (11:47 PM)
|
|
المشاركات :
79 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
بارك الله فيكم
وهذه الحكاية كانت تذكر عن القاضي جلال الدين فحكيتها للقاضي الإمام العلامة شهاب الدين أبي العباس أحمد بن فضل الله العمري تغمده الله برحمته فقال أنت سمعتها من القاضي جلال الدين فقلت لا فقال أريد أن أسمعها منه فمضينا إليه وكنت أنا السائل له عنها فحكاها كما ذكرتها إلى آخرها فسألت القاضي شهاب الدين هل أفضى إليها فزعم أن لا وقد ألحق القاضي شهاب الدين هذه الحكاية في ترجمة القاضي جلال الدين في كتاب مسالك الأبصار بخطه على حاشية الكتاب.
هل كان ابوا بلقيس من الجن وقد قيل إن أحد أبوي بلقيس كان جنيا قال الكلبي كان أبوها من عظماء الملوك وولده ملوك اليمن كلها وكان يقول ليس في ملوك الأطراف من يدانيني فتزوج امرأة من الجن يقال لها ريحانة بنت السكن فولدت له بلقيس وتسمى بلقمة ويقال إن مؤخر قدميها كان مثل حافر الدابة ولذلك اتخذ سليمان عليه السلام الصرح الممرد من قوارير وكان بيتا من زجاج يخيل للرائي أنه يضطرب فلما رأته كشفت عن ساقيها فلم ير غير شعر خفيف ولذك أمر بإحضار عرشها ليختبر عقلها به ثم أسلمت وعزم سليمان على تزويجها فأمر الشياطين فاتخذوا الحمام والنورة وهو أول من اتخذ الحمام والنورة وطلوا بالنورة ساقيها فصار كالفضة فتزوجها وأرادت منه ردها إلى ملكها ففعل ذلك وأمر الشياطين فبنوا لها باليمن الحصون التى لم ير مثلها وهى غمدان ونينوى وغيرهما وأبقاها على ملكها وكان يزورها في كل شهر مرة على البساط والريح وبقى ملكها إلى أن مات فزال بموته قال أبو منصور الثعالبي في فقه اللغة ويقال للمتولد بين الإنسى والجنية الخس وللمتولد بين الآدمى والسعلاة العملوق
هذه هى الحكاية التالية لحكاية الاعمش
من كتاب احكام الجان
|
|
|
|