قال بعض السلف في قراءات في بعض الكتب المنزلة
يأمل غيري بالشدائد والشدائد بيدي وأنا الحي القيوم يرجى غيري
ويطرق بابه بالبكرات و بيدي مفاتيح الخزائن
وبابي مفتوح لمن دعاني من ذا الذي أملني لنائبة فقطعت به من ذا
الذي رجاني لعظيم فقطعت رجاءه من ذا
الذي طرق بابي فلم افتحه له أنا غاية الآمال فتنقطع الآمال دوني
أبخيل أنا فيبخلني عبدي أليس الدنيا و الآخرة
و الكرم و الفضل كله لي فما يمنع المؤملين أن يؤملوني ولو جمعت
أهل السموات وأهل الأرض ثم أعطيت كل
واحد منهم أعطيت الجميع وبلغت كل واحد منهم أمله لم ينقص ذلك من
ملكي عضو ذرة فكيف ينقص ملك أنا
قيمه فيابؤس للقانطين من رحمتي ويا بؤس لمن عصاني ووثب على
محارمي .
ذكره ابن رجب (( نور الاقتباس ))