سأثرى الموضوع بقصة حدثت معى شخصياً فى وجود أخينا أبى هريرة منير الراقى .


قررت أنا وإخوة لى فى الله أن نذهب فى رحلة ذات يوم ، وعندما جاء الغداء شرع أخ لنا فى الله يعانى منذ فترة وزوجته فى شواء بعض الدجاج ، وهذا الأخ عنيد متعب يرفض العلاج له ولزوجته رغم إلحاحى عليه .


وبعد أن بدأنا فى الأكل سألتهم التسمية على اللحم حتى يتسنى لمن يحضرنا من الجن أن يأكلوا معنا وتعمدت أن لايمس العظم أذى أو نحوه ، فسالنى الإخوة البيان فبينت لهم لماذا وكيف ؟ بشرح مبسط !!


انتهت الرحلة وأعاد أخونا المصاب الرحلة مع أهل بيته بعد أيام وفعل مثل مافعلت ، أوصى أهله بالتسمية وحفظ العظم من العبث والأذى ووضعه جانباً وفى نيته أن يأكل الجن منه .

فى ليلتها وبعد عودتهم يأتى شخص لزوجته فى المنام على صورة كلب ويأخذها ويغوص بها فى أعماق البحر ويريها مكان سحرها ، وغذ بأخطبوط كبير يحرس السحر فلم تستطع أن تحضره ، وفى الحلم رأت أنها خارج البحر بدون سحرها ثم يخرج من البحر ذاك الكلب ويعطيها سحرها ويقول لها فكيه .


فأصبحت المرأة فى راحة وتوازن غير مسبوق من قبل ، وتوالت عليها الرؤى بأماكن الجن فى البيت وهكذا .


قلت أبو همام :


سبحان الله ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) فإحسان الزوج للجن بنية صادقة صالحة جعل الجن يقدمون له خدمة فى زوجته المصابة بلا عزيمة ولادعوة ولاورد ولاطلسم ، إنما الرفق الذى ماكان فى شىء إلا زانه ومانزع من شىء إلا شانه !!

والقصص كثيرة وعجيبة والله المستعان .