05 Sep 2008, 05:57 AM
|
#2
|
|
باحث ذهبي
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 2265
|
|
تاريخ التسجيل : Jan 2008
|
|
أخر زيارة : 13 Jul 2012 (11:46 AM)
|
|
المشاركات :
198 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
و قد كنت شاركت بها في احدى مداخلاتي و أحببت أن أفردها بموضوع مستقل هنا .. وذلك لأني عبر تجربتي لكثير من المواد في انزال السحر المطعوم وجدت أن بعضها لا يؤثر في جميع المرضى .. فيوجد من لا بستجيب لمادة ما ويستجيب لأخرى .. ومنها مالا يستوفي نزول مادة السحر بل تبقى بقايا يبني عليها السحر من جديد فيعود كما كان بعد فترة وان نزل بعضه .... ومنها ما يكون ثقله الروحاني ضعيفا ومنها ما يستخدم مرة واحدة ليوم واحد وهذا لا يكفي لدورة اخراج السحر الذي يمر الى اسفل ببطء ويكون محفوظا بالكثير من المواد المخاطية والعوالق التي تنزل بكثرة مما يحمل المريض على الظن بأنه سحره نزل والحاصل أنه مازال من جسده قط ... وقد جرب هذا الخليط الكثير من مشايخ العلاج فثبت لديهم قوته و أفضليته على غيره من مواد علاج السحر المطعوم وعيبه الوحيد هو شدة الإستفراغ و شدة الاسهال الذي يتعرض له المريض .. فهو بحاجة الى من يكون بقربه ليقوم بإعداد ما يصلحه من حساء وطعام يعيد اليه ما خسره من سوائل .. والا أتعبه غاية التعب ... ولا ينصح أن تأخذه الحامل على أي وجه و خاصة في شهورها الأخيرة ولا من هو ضعيف البدن من الرجال أو النساء بحيث لا يتحمل آثاره الجانبية .. و إنما أدرجته لأنهم قالوا آخر العلاج الكي ...
.................................................. ..
خلطة ( دم الأخوين + قصة الأخت ) ملعقتان كبيرتان من مطحون دم الاخوين وملعقة صغيرة من مطحون قصة الأخت... مادة دم الأخوين حمراء كالمرجان .. وقصة الأخت سوداء كالرصاص .. والمادة التي تسبب الاسهال والاستفراغ هي قصة الأخت بحيث لو أخذ دم الأخوين وحده لم يحصل ذلك .. تحضر الكمية المطلوبه وتقوم بطحنها بشكل ناعم بحيث ينتج عندك ستة ملاعق كبيرة من مطحون دم الأخوين ليستخدم بواقع ملعقتين يوميا لمدة 3 أيام ... وثلاث ملاعق من مطحون قصة الأخت ... و المزيج الذي ينتج من ملعقتين كبيرتين من دم الاخوين و ملعقة صغيرة من قصة الاخت هو ما يجب ان يدخل المعدة ويستقر فيها مدة ربع ساعة يمسك فيها المريض نفسه عن الاستفراغ .. وفي حال ترسب جزء من المادة في كأس الحليب فإنه يحرك ويصب عليه حليب إضافي و يشرب دفعة واحدة ليستكمل نزوله .. ولا يتفكر المريض في رائحته أو طعمه .. طبعا الرقية تقرأ على الحليب قبل شربه ...
تضعه في كأس عصير أو حليب دافيء و تقرأ عليه الرقية وتشربه على الريق وتحركه أثناء ذلك لأن الخليط يترسب في قعر الكأس فحركه أثناء الشرب حتى تستوفي شرب الكمية ... ثم امنع نفسك عن الاستفراغ مدة ربع ساعة على الأقل .... بعد نصف ساعة من ذلك تشرب كأسا من عصير الليمون محلى بعسل ومقروء عليه الرقية
و بعد ذلك لا تأكل مدة 3 ساعات .. واشرب الماء والسوائل كما تريد ... ثم بعد الثلاث ساعات كل واشرب واكثر من السوائل لتعوض النقص عبر الاستفراغ والاسهال الذي سيكون شديدا و أكثر من الشوربات .... تفعل ذلك 3 أيام متواليه ... لا فاصل بينها ... وفي اليوم الرابع تشرب كأسا صغيرة من زيت الزيتون المقروء عليه الرقية .... وفيما يلي ذلك ولمدة اسبوعين تلازم العسل المقروء عليه على الريق 3 ملاعق يوميا .... .... مع ملاحظة نزول المواد المختلفة في الأيام الثلاث الأولى من مواد بيضاء كالجبنة و حمراء وخضراء وصفراء وقطع بنية كالبن و حب صغير كالسمسم الاسود ... والكثير من المواد المخاطية ..... وعند نزول مادة كثيفة سوداء برائحة كريهة جدا في اليوم الثالث ... فهذا يعني أن السحر نزل بإذن الله .... وفي آخر الامر ينزل الإخراج كهيئة بعر العنز فضلات صغيرة يصحبه ريح شديد ( غازات) ... فهذا معناه أن السحر استوفى نزوله بالكامل بإذن الله .... ملاحظة لإيقاف الاستفراغ تشرب اللبن ... أقول ذلك لأن الاستفراغ شديد جدا ولا يطيقه كل أحد .....
و لا بد من استخدام الحجامة بعد هذه الخلطة ... و ليس بشرط أن يكون مباشرة لأن المريض يكون منهكا ... ولكن عليه ألا يتأخر كثيرا .... وهي أي الحجامة التي تعفي المريض من المنامات المزعجة أثناء نومه بشكل خاص ... حيث يشكو الكثير منهم من الكوابيس المخيفة مع أنه يستعمل الخلطات ويقرأ التلاوات الكثيرة أثناء فترة علاجه ... و أنفع الحجامة للمسحور ما كان على الرأس .. و لكنه يحتاج الى قص الشعر .. وهذا للرجال أيسر منه للنساء ...و لكن يستعاض عنه بالحجامه على الكاهل و أسفل الظهر .. وفي مكان الوجع ... وينبغي أن يكون الحجام متخصصا في حالة حجامة الرأس لا هاويا أو مبتدئا ...
........................
كما قلت فهذه الخلطة شديدة وبهذه الكفية تعطي نتيجة حاسمة بأمر الله أما توزيع الجرعات على مدار الشهر .. فهذا يضعف تأثيرها على انزال السحر .. وان كان يحصل بسببها استفراغ واسهال فيلاحظ المريض نزول مواد غريبة .. فهو في كل مرة ينزل قسما من السحر.. فإن تركت فترة بين كل جرعة و أخرى عاد خادم السحر وبنى على ما تبقى فيعود السحر المطعوم الى حاله ... و لا أعتقد أنها تحدث مثل هذا الالتصاق بل على العكس فهذه المواد أشبه ما تكون بالرمل الناعم و عند نزولها تقوم بتحليل مادة الطعم و وفك التصاقه بالمعده والأمعاء هذا بالنسبة لدم الأخوين أما قصة الأخت وهي المادة المحرشه فتحدث الاستفراغ الشديد والاسهال... و لكن التغذية بالشوربات وخاصة شوربة العدس مهمة لتخطي مرحلة الجفاف والاعياء نتيجة الاسهال وفقدان السوائل ...
كما قدمت للموضوع سابقا ونصحت ألا يستعملها الا كل صحيح البدن و ألا يقدم عليها الضعيف أو المرأة الحامل .. وما عدا ذلك فقد أستشفى بهذه الوصفة على هذه الكيفية مئات الأشخاص من ذكور و إناث على طول فترة علاج 13 سنة تنقلت خلالها من خلطة الى أخرى طلبا للتخفيف على المرضى ثم أعود دائما لهذه الخلطة بهذه الكيفية التي أثبتت نجاعتها و أنها على قسوتها تغني المريض عن التنقل من برنامج علاجي الى آخر مع بقاء السحر في جوفه ... و أكد نجاعتها و سلامتها عدد من الإخوة الرقاة الذين أتواصل معهم .. والمثل يحكي إسأل مجرب و لا تسأل طبيب ... و لعلك تستغرب ان قلت لك أنني أتعاطى العلاج أحيانا لأعرف بالضبط ما يحسه المريض من تأثير كيماوي لهذه الخلطات الملينة .. فأرى منها ما كان إخراجه حارا وما كان باردا وما يحدث مغصا شديدا وما يكون لطيفا .. وما يصاحبه قيء من خفيف الى شديد .. والذي يقتصر على الاسهال دون قيء وهكذا ... طبعا تختلف الأعراض في حالة تعاطاها المريض مع وجود علة روحية زائدة على ر د فعل الجسم الطبيعي لهذه المواد المسهلة .. لكن على الأقل يكون لدي صورة مقاربة لتأثيرها عليه من ناحية كيميائية ...
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة الشوبكي ; 05 Sep 2008 الساعة 06:01 AM
|