الموضوع
:
اليوم الرابع- مشروع الإحياء و التعريف بالسنن.
عرض مشاركة واحدة
#
1
04 Sep 2008, 06:22 AM
نبراس الكلمة
باحثة متميزه جزاها الله خيرآ
لوني المفضل
Cadetblue
رقم باحث :
2405
تاريخ التسجيل :
Feb 2008
فترة الأقامة :
6478 يوم
أخر زيارة :
22 Aug 2010 (12:14 AM)
المشاركات :
1,735 [
+
]
التقييم :
30
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
اليوم الرابع- مشروع الإحياء و التعريف بالسنن.
مشروع الإحياء و التعريف بـ 29 سنّة خلال شهر رمضان 1429 هـ
اليوم الرابع
سنّة (ذكر الله في كل الأوقات).
ذكر الله
: هو ما يجري على اللسان و القلب من تسبيح الله تعالى وتنزيهه وحمده و الثناء عليه ووصفه بصفات الكمال ونعوت الجمال والجلال.
1. ذكر الله هو أساس العبودية لله ، لأنه عنوان صلة العبد بخالقه في جميع أوقاته وأحواله ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : [ كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يذكر الله في كل أحيانه ] رواه مسلم.
فالارتباط بالله حياة ، واللجوء إليه نجاة ، والقرب منه فوز ورضوان ، والبعد عنه ضلال وخسران .
2. ذكر الله هو الفرقان بين المؤمنين والمنافقين ، فصفة المنافقين أنهم لا يذكرون الله إلا قليلاً .
3. الشيطان لا يغلب الإنسان إلا إذا غفل عن ذكر الله ، فذكر الله هو الحصن الحصين الذي يحمي الإنسان من مكائد الشيطان .
والشيطان يحب للإنسان أن ينسى ذكر الله .
4. الذكر هو طريق السعادة قال تعالى ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد:28] .
5. لا بد من ذكر الله على الدوام ، إذ لا يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة مرت عليهم في الدنيا لم يذكروا الله عز وجل فيها .
6. ( إن دوام الذكر يعني دوام الصلة بالله ) .
قال النووي : أجمع العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء وذلك في التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم والدعاء ، بخلاف قراءة القرآن .
7. من يذكر ربه عز وجل يذكره ربه قال الله تعالى ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ) [البقرة:152] ، وإذا كان الإنسان يسر كثيراً حين يبلغه أن ملكاً من الملوك ذكره في مجلسه فأثنى عليه ، فكيف يكون حاله إذا ذكره الله تعالى ملك الملوك ، في ملأ خير من الملأ الذين يذكره فيهم !
8. ليس المقصود : بذكر الله هو التمتمة بكلمة أو كلمات والقلب غافل وَلاهٍ عن تعظيم الله وطاعته ، فالذكر باللسان لابد أن يصحبه التفكر والتأثر بمعاني كلماته ، قال تعالى ( وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ ) [الأعراف:205] . فلا بد أن يَعيَ الإنسان الذاكر ما يقول ، فيجتمع ذكر القلب مع ذكر اللسان ليرتبط الإنسان بربه ظاهراً وباطناً .
9. اختص سبحانه و تعالى أهل الذكر بالتفرّد و السبق ، فقال صلى الله عليه وسلّم : ( سبق المفرّدون) ، قالوا : وما المفرّدون يا رسول الله ؟ قال: (الذاكرون الله كثيرا ً و الذاكرات). رواه مسلم.
10. الذاكرين لله هم الأحياء على الحقيقة ، فعن أبي موسى : أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: ( مثل الذي يذكر ربّه و الذي لا يذكر ربّه مثل الحيّ و الميت). رواه البخاري.
والحبيب صلى الله عليه وسلّم كان أكمل الناس ذكراً لله عز وجل ، بل كان كلامُه صلى الله عليه وسلّم كُلُّه في ذكر الله وما والاه ، وكان أمرُهُ ونهيه وتشريعه للأمة ذكراًمنه لله ، وسكوته ذكراً منه له بقلبه ، فكان ذكره لله يجري مع أنفاسه قائماً وقاعداً وعلى جنبه وفي مشيه وركوبه وسيره ونزوله وظعنه وإقامته صَلى الله عَليه وسَلمْ.
حد الذكر الكثير
: أمر الله جل ذكره بأن ُيذكر ذكرا ً كثيرا ً ، ووصف أولي الألباب الذين ينتفعون بالنظر في آياته بأنهم :﴿ الذين يذكرون الله قياما ً وقعودا ً وعلى جنوبهم ﴾[آل عمران 191]،
أدب الذكر
: أرشد الله إلى الأدب الذي ينبغي أن يكون عليه المرء أثناء الذكر . فقال :﴿ واذكر ربّك في نفسك تضرّعاً وخيفة ً ودون الجهر من القول بالغدو ّ و الآصال و لا تكن من الغافلين ﴾[ الأعراف 205]. والآية تشير إلى أنه
يستحب أن يكون الذكر سرّا ً لا ترتفع به الأصوات
، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:كنّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، فكنّا إذا أشرفنا على واد ٍ هللّنا وكبّرنا وارتفعت أصواتنا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلّم : ( يا أيّها الناسُ اربَعوا على أنفسكم ، فإنكم لا تدعون أصم ّ و لا غائبا ً ، إنّه معكم إنه سميع ٌ قريب ، تبارك اسمه تعالى جدّه ُ). [صحيح البخاري – باب مايكره من رفع الصوت في التكبير] .
ومن الأدب
أن يكون الذاكر طاهر البدن نظيف الثوب طيّب الرائحة
، فإن ذلك مما يزيد النفس نشاطا ً ،
ويستقبل القبلة
ما أمكن فإن خير المجالس ما استقبل به القبلة.
استحباب الاجتماع في مجالس الذكر
:يستحب الجلوس في حلق الذكر ، عن أبي سعيد الخدري و أبي هريرة رضي الله عنهما ، أنّهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه و سلّم أنّه قال : (لا يقعد قوم يذكرون الله تعالى إلا حفّتهم الملائكة ، وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده).
فضل التسبيح و التحميد و التهليل والتكبير وغير ذلك
::
1. عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: ( كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن ، سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم) . رواه الشيخان و الترمذي.
2. وعند مسلم : أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : (أحب الكلام إلى الله أربع – لايضرّك بأيهن بدأت- سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله ، والله أكبر).
3. وعن ابن مسعود رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال :( من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه). رواه البخاري ومسلم.... "أي أجزأتاه عن قيام تلك الليلة " ،وقيل كفتاه ما يكون من الآفات تلك الليلة ، وقال ابن خزيمه في صحيحه :(باب ذكر أقل مايجزئ من القراءة في قيام الليل)..
4. وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلّم : ( أيعجز أحدكم أن يقرأ ُثلث القرآن في ليلة؟ فشق ذلك عليهم و قالوا : أيّنا يطيق ذلك يارسول الله ؟ فقال صلى الله عليه وسلّم : الله الواحد الصمد ُ ُثلث ُ القرآن). رواه البخاري و مسلم و النسائي.
5. قال صلى الله عليه وسلّم من قال : (سبحان الله وبحمده في يوم ٍ مائة مرّة ٍ حطّت خطاياه ولو كانت مثل َزبَد ِ البحر).[البخاري 7/168].
6. وقال صلى الله عليه وسلّم :( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيءٍ قديرٌ عشر َ مرار . كان كمن أعتق َ أربعة أنفسٍ من ولد ِ إسماعيل).[البخاري 7/67].
7. وقال صلى الله عليه وسلّم :( لأن أقول سبحان الله ، والحمد لله، و لا إله إلا الله ، و الله أكبر ، أحبّ إليّ مما طلعت عليه الشمس).
8. وقال صلى الله عليه وسلّم :( يا عبد الله بن قيس ألا أدلّك على كنزٍ من كنوز الجنّة ؟) فقلت: بلى يا رسول الله ، قال: (قل لا حول و لا قوّة إلا بالله). [البخاري مع الفتح 11/213].
فضل الاستغفار
: قال صلى الله عليه وسلّم : ( يا أيّها الناس توبوا إلى الله فإنّي أتوب في اليوم إليه مائة مرّة) [مسلم 4/2076] ، وقال : ( إنه ليُغانُ على قلبي وإنّي لاستغفر الله في اليوم مائة مرّة) [أخرجه مسلم 4/2075].
عدّ الذكر بالأصابع و أنّه أفضل من السبحة
:
1. عن ُيسيرة رضي الله عنها قالت:قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:( عليكن ّ بالتسبيح و التهليل والتقديس و لا تغفلن فتنسين الرحمة، واعقدن بالأنامل فإنّهن ّ مسئولات و مستنطقات). رواه أصحاب السنن و الحاكم بسند صحيح.
2. وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يعقد التسبيح بيمينه ). رواه أصحاب السنن.
زيارات الملف الشخصي :
107
إحصائية مشاركات »
نبراس الكلمة
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.27 يوميا
نبراس الكلمة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نبراس الكلمة
زيارة موقع نبراس الكلمة المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها نبراس الكلمة