بسم الله الرحمن الرحيم
شيخنا (أبو الحسن)..بارك الله فيك..

هذه رؤية لأختي ..

	تقول: رأيت أني في منزل خالي الأكبرأقف أنا و أمي عند باب المطبخ نتحدّث وزوجة خالي عند المغسلة تغسّل الأواني ،وكان فيه باب آخر للمطبخ يفتح على سطح البيت (مع أنه في الحقيقة غير موجود) (لكن منزل خالي في الواقع أصلا ً ً يقع في أعلى جبل مرتفع جدّا ً أي أنه يطل على هول كبير ))،كان في هذا السطح حديد بناء مرصوص بجنب بعضه وكان فيه في الطرف الآخر للسطح غرفة (غير موجودة في الحقيقة) ، وكنت أحس أن فيه رجل (عمره مابين الـ40 والـ60 سنة) يظهر في هذا المكان لكن حين ألتفت إليه يختفي ..وهكذا أكثر من مرّه ..، ثم لاحظت أنه في ركن السطح باب كبير (وهو بالواقع غير موجود) ، دخلت أنا وأمي من هذا الباب وكان يطلّ على ثلاث مدرّجات مرتفعة لم تكن مزروعة وبعد آخر درجة تل فيه بعض قبور وبعده هناك عدّة منازل قديمة مبنية من الحجارة (وقد رأيت مثلها في قرية والدي في الواقع أما القبور فسبق أن رأيتها في قرية أمي) ،كانت والدتي في الرؤية جالسة على أحد المدرّجات وأنا متمددة بجانبها ، ثم عدنا ودخلنا من نفس الباب الذي خرجنا منه من السطح فوجدنا الرجل السابق الذي كان يختفي لكنه في هذه المرّة لم يكن يختفي ووقف أمامنا بثبات كنت خائفة منه رغم أنه لم يؤذيني لكن لأنني لم أر مثله من قبل ، ثم عدنا ودخلنا للمطبخ الذي خرجنا منه أصلا ً للسطح ورأيت زوجة خالي مازالت تغسل ،فظهر أمامي كلب أسود عند باب المطبخ لكنه لم يكن يستطع أن يدخل عندنا ويريد أن يؤذيني لكنه كان يتألم ويرجع للوراء و خلفه باب ومع ذلك كان مصرّ أن يؤذيني فتقدّمت نحوه وأنا أسمّي الله وأقرأ المعوّذات وأتمنّى أن لو كنت أحفظ أكثر لكنني كنت أحس بشجاعة غريبة ،فأردت مهاجمته خوفا ً على نفسي وأمي لكنها لم تظهر أي خوف ، وفجأة ظهر بيده سيخ من حديد كالذي رأيته في السطح لكنه معكوف من رأسه وأراد أن يضربني به مع أنه يتألم ويمسك برأسه بيد بسبب الآيات التي أرددها والسيخ باليد الأخرى ، كان نحيف الساقين ومتين من الأعلى عريض الأكتاف ووجهه كالخنزير , فسحبت السيخ من يده لأضربه به لكن أمي أمسكت بيدي وأخذتني للمطبخ وقالت لي (ذكر في القرآن أنك ماتضربي الكلب الأسود)،.. (انتهى). أنا فتاة 15سنة ..آنسة..طالبة أمي غير متعلّمة لكنها أكثرإيمانا ًو تلاوة وحفظا ً للقرآن منّي.