عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08 Aug 2008, 07:21 PM
أبو هريرة
Banned
أبو هريرة غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 831
 تاريخ التسجيل : Apr 2007
 فترة الأقامة : 6781 يوم
 أخر زيارة : 03 Jan 2012 (08:42 PM)
 المشاركات : 1,825 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : أبو هريرة is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
الحجامه في (الحارة يحصل بها مقصود ) ..!!



بسم الله الرحمن الرحيم

قال أبو هريرة منير الراقي :

هناك كثير من الناس يخافون من الحجامه في وقت الحارة والصحيح أن الحجامه في وقت الحارة يحصل بها المقصود وهو أخراج الدم الذي يضر البدن .

جاء في مجموع فتاوى إبن تيمية ج 17 ص 486,487
( أن النبى صلى الله عليه و سلم لما إحتجم و أمر بالحجامة و قال فى الحديث الصحيح شفاء أمتى فى شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار و ما أحب أن أكتوى كان معلوما أن المقصود بالحجامة إخراج الدم الزائد الذي يضر البدن فهذا هو المقصود و خص الحجامة لأن البلاد الحارة
يخرج الدم فيها الى سطح البدن فيخرج بالحجامة فلهذا كانت الحجامة فى الحجاز و نحوه من البلاد الحارة يحصل بها مقصود إستفراغ الدم و أما البلاد الباردة فالدم يغور فيها الى العروق فيحتاجون الى قطع العروق بالفصاد و هذا أمر معروف بالحسن و التجربة فإنه في زمان البرد تسخن الأجواف و تبرد الظواهر لأن شبيه الشيء منجذب إليه فإذا برد الهواء برد ما يلاقيه من الأبدان و الأرض فيهرب الحر الذي فيها من البرد المضاد له الى الأجواف فيسخن باطن الأرض و أجواف الحيوان و يأوي الحيوان الى الأكنان الدافئة و لقوة الحرارة في باطن الإنسان يأكل فى الشتاء و فى البلاد الباردة أكثر مما يأكل فى الصيف و فى البلاد الحارة لأن الحرارة تطبخ الطعام و تصرفه و يكون الماء النابع فى الشتاء سخنا لسخونة جوف الأرض و الدم سخن فيكون فى جوف العروق لا في سطح الجلد فلو إحتجم لم ينفعه ذلك بل قد يضره و فى الصيف و البلاد الحارة تسخن الظواهر فتكون البواطن باردة فلا ينهضم الطعام فيها كما ينهضم فى الشتاء و يكون الماء النابع باردا لبرودة باطن الأرض و تظهر الحيوانات الى البراري لسخونة الهواء فهؤلاء قد لا ينفعهم الفصاد بل قد يضرهم و الحجامة أنفع لهم و قوله شفاء أمتى إشارة الى من كان حينئذ من أمته و هم كانوا بالحجاز ) .

أخوكم :

أبو هريرة منير الراقي .





رد مع اقتباس