عرض مشاركة واحدة
قديم 18 Jul 2008, 04:43 PM   #8
أبو همام
Banned


الصورة الرمزية أبو همام
أبو همام غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2221
 تاريخ التسجيل :  Dec 2007
 أخر زيارة : 23 Jan 2012 (04:54 PM)
 المشاركات : 1,159 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


لعل فى المسألة بقية تفصيل وتأصيل ..


في قوله : [ وأما بنعمة ربك فحدث ] ثلاثة أقوال :

أحدها أنها النبوة .

الثاني : أنها القرآن .

الثالث : إذا أصبت خيرا أو عملت خيرا فحدث به الثقة من إخوانك ; قاله الحسن بن على رضى الله عنهما .


والمقرر عند أهل العلم بالأصول أن ماكان خطاباً لمحمد صلى الله عليه وسلم فهو خطاب لأمته فى حياته ومن بعده .

وما به قد خوطب النبي ... تعميمه في المذهب السني


فالأصل التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة وهذا من شكر النعم وإما سترها ونكرانها فهو من الكفر بها والعياذ بالله .

ولكن قد ننتقل عن الأصل عن عارض يعرض لنا من عين أو حسد أو مالايحمد عقباه فنخفى النعم ونتستر عليها والدليل قوله تعالى فى سورة يوسف 5 (( قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ )) .


وروى الطبراني في الكبير والبيهقي في شعب الإيمان عن معاذ بن جبل بلفظ : " استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان لها ، فإن كل ذي نعمة محسود " والحديث مختلف في تصحيحه وتضعيفه !

وصححه الألباني في السلسلة وصحيح الجامع بلفظ : " استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان ، فإن كل ذي نعمة محسود " .

هذا والله أعلم .



 
التعديل الأخير تم بواسطة أبو همام ; 18 Jul 2008 الساعة 04:48 PM

رد مع اقتباس